دعا نواب إيرانيون أصوليون أمس الخميس، هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، إلى الحضور للبرلمان من أجل الرد على تساؤلات النواب الغاضبين، بسبب تصاريحه التي اتهم بها الحكومة السورية في جريمة استخدام الكيماوي في منطقة الغوطة والتي راح ضحيته المئات من الأطفال والنساء والرجال. فيما بعث 170 نائبًا برسالة إلى رئيس البرلمان علي لاريجاني، طالبوه فيها بضرورة الضغط علي رفسنجاني للحضور إلى البرلمان وتنظيم جلسة غير علنية، للرد علي تساؤلات النواب. وألمحت الرسالة إلى المساعي الغربية لشن هجوم علي سوريا . من جهته، أعلن قائد قوة القدس، وحدة النخبة في القوات المسلحة الإيرانية قاسم سليمان، أن إيران ستدعم سوريا حتى النهاية، في مواجهة أي ائتلاف تقوده الولاياتالمتحدة ضد دمشق. وقال قاسم سليماني في خطاب ألقاه أمام مجلس خبراء القيادة أن الولاياتالمتحدة لا تسعى إلى حماية حقوق الانسان في سوريا، هدفها هو تدمير جبهة المقاومة في وجه إسرائيل. ولم يوضح القائد العسكري طبيعة هذا الدعم في وقت تنفي إيران بشكل متكرر إرسال قوات عسكرية لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد. غير أن قائد الحرس الثوري، قوات النخبة في النظام الإيراني، أقر في سبتمبر 2012 بأن عناصر من قوة القدس المكلفة العمليات الخارجية موجودون بصفة «مستشارين» في سوريا ولبنان. إلى ذلك، قال مصدر مسؤول بالخارجية الإيرانية: إنه لا صحة للشائعات التي وردت في عدد من وسائل الإعلام، بأن هناك لقاءً مرتقبًا بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ». وأفاد المصدر المسؤول (طلب عدم الكشف عن اسمه) أمس الخميس، أن «النبأ تم نقله بشكل غير دقيق، إذ جاءت تصاريح وزير الخارجية الدكتور جواد ظريف بشأن هذا الموضوع، ردًا على سؤال حول إبداء وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، استعداده للقاء مع وزير الخارجية الإيراني على هامش الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. المزيد من الصور :