اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان الاتفاق النووي مع إيران مدعوم من المجتمع الدولي وسنثبط عزيمة أي دولة تحاول تقويضه. لندن (وكالات) وقال هيغ اليوم الاثنين في كلمة امام البرلمان انه لا يجد أي إشارة من أي دولة تحاول عملياً تقويض الاتفاق مع إيران مشددا : إننا على الطريق الصحيح للوصول إلى اتفاق كامل مع إيران حول برنامجها النووي. قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان "اسرائيل يجب ان تتجنب اتخاذ اي تحرك يقوض الاتفاق النووي المؤقت بين ايران والقوى العالمية". واضاف : "يجب ان نثبط اي أحد في العالم بما في ذلك اسرائيل عن اتخاذ اي خطوات تقوض هذا الاتفاق وسنجعل ذلك واضحا جدا لكل المعنيين". واطلع هيج البرلمان على التطورات في شأن المحادثات النووية في جنيف. واضاف انه لم ير أي اشارة على أن اي دولة معارضة للاتفاق ستحاول تعطيله "بأي طريقة عملية"، لكنه قال ان بريطانيا "ستكون متنبهة". ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بتحديد الأممالمتحدة تاريخ الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير المقبل موعدا لانعقاد مؤتمر (جنيف 2) الهادف الى التوصل الى حل سياسي للازمة القائمة في سوريا . وقال هيغ "إن الانتقال السياسي عن طريق التفاوض في سوريا هو السبيل الوحيد لانهاء الصراع وتخفيف الأزمة الإنسانية ويجب أن تشمل العملية السياسية دورا مباشرا للمجموعات النسائية" مشيرا الى أن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لجعل هذا الدور حقيقة واقعة". وطالب هيغ إيران بأن تلعب دوراً بناءً في حل الأزمة السورية وأضاف أن المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا التي تضم 11 دولة "اتفقت في الاجتماع الذي عقدته في لندن الشهر الماضي على وضع ثقلها وراء عملية جنيف الثانية". ورحب وزير الخارجية البريطاني "ترحيبا حارا" بقرار الائتلاف السوري المعارض المشاركة في (جنيف 2) و "الاعتراف بأنه سيقود وفد المعارضة السورية" مشيرا إلى أن حكومة بلاده "ستوسع من نطاق دعمها للائتلاف طوال عملية جنيف الثانية". وكانت الأممالمتحدة أعلنت في وقت سابق اليوم أن مؤتمر (جنيف 2) حول سوريا سيعقد في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير المقبل لتلتقى الحكومة و المعارضة على طاولة المفاوضات للمرة الأولى منذ بدء الصراع. /2819/ أنشر على