دعا النائب الأصولي احمد توكلي الشيخ هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى نفي تصريحاته السابقة حيال سوريا والتي اتهم فيها نظام بشار بارتكاب مجزرة الغوطة الكيميائية، وقال توكلي إن تصريحات رفسنجاني تشكل أكبر ضربة للأمن القومي لأنها تقدم الدعم لما أسماها «جبهة الاستكبار لضرب سوريا والمقاومة « وأضاف: إن مثل هذه التصريحات تغذي حالات الاختلافات في النظام وينبغي على رفسنجاني تكذيبها فورًا لأنها تدعو للحيرة والعجب خاصة وأنها صدرت من شخصية مهمة في النظام ورغم التنديدات الأصولية بتصريحات رفسنجاني إلا ان الأخير لا يزال متمسكًا بموقفه. وفي السياق ذاته دعا قائد كتائب البسيج اللواء محمد رضا نقدي أفراد قوته الاستعداد والتهيؤ للمواجهات المقبلة وقال في كلمة أمام تجمع بسيجي: إن أمريكا والدول»المتغطرسة» تسعى في كل مرة إلى طرح «الأكاذيب» كمقدمة للهجوم على»الدول الإسلامية». واليوم فإنها ابتدعت جريمة الكيمياوي كمبرر للتدخل في سوريا وأضاف: إن أمريكا ستورط قواتها في مستنقع جديد بعد العراق وأفغانستان، وأكد نقدي أن بلاده تمكنت من بناء قدراتها لعسكرية طيلة سنوات الحصار وعلينا الاستعداد للمواجهة المقبلة. وفي الشأن النووي أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن طهران لديها مقترحات حول برنامجها النووي حيث ستطرحها في المفاوضات المقبلة وتتابعها حتى التوصل إلى نتائج مطلوبة. وخلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي غيرت مامي في العاصمة التركمانية عشق آباد انتقد لاريجاني سلوك الغربيين إزاء البرنامج النووي الإيراني ووصفه بالمغرض. وفي سياق آخر قال إن إيران اجتازت تغييرًا أساسيًا، حيث إن الفريق الذي يعمل مع الرئيس روحاني يتمتع بخبرات وتجارب كثيرة وأن إستراتيجية إيران تقوم على تعزيز العلاقات مع بلدان الجوار. وأثنى على استضافة كازاخستان للمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 وأشاد بمواقف الصداقة التي أبدتها حيال البرنامج النووي الإيراني.