حذّر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الشائعات والأراجيف والأباطيل التي لا تأتي إلا بالفتن واختلال الصف قائلًا: يجب على المسلم أن يتقي الله في أقواله وأعماله وفي ما ينشره ويدعيه، ملتزمًا بالصدق والأمانة بعيدًا عن الإرجاف والشائعات السيئة، فهذه الشائعات والأراجيف والأباطيل لا تأتي إلا بفتن واختلال في الأمور ووحدة الصف. مبينًا أنه يجب على المسلم أن يكون صامتًا عما لا يليق به، متقيًا لله في كل ما يقول حافظا للسانه فلا يتكلم في ما لا يعنيه من الأمور التي يجهلها ولا يعلم حقيقتها. مشيرًا إلى أن من الواجب الدعوة إلى الثبات، واجتماع الكلمة، ووحدة الصف والتحام الجماعة والسعي إلى ما يقوي ذلك، ويبتعد عن شر الفتنة والضلال. وأضاف المفتي أن كثيرًا من الفتن يروج لها بعض الجاهلين بحقيقتها الذين لا يدركون غاياتها أو يعلمونها. مبينًا أن هذا ما يفرح الحاقدين على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فهم يريدون الفوضى دائمًا، يريدون هذه المظاهرات التي لا تجر إلا الدمار والتشتت والتفرق وتدمير الأمة ومصالحها. وزاد المفتي إن الله سبحانه وتعالى قد شرع لنا أنواعًا من الطاعات التي قد رتب عليها ثوابًا عظيمًا، فلا يحتقر المسلم من المعروف شيئًا فربما عمل قليل أجره عندالله عظيم. موضحًا أن لهذه الطاعات آثارًا عظيمة كتوحيد الله الذي يعد أساسًا في الدنيا والآخرة، وأشار المفتي إلى بعض هذه الطاعات الطهارة وهي شطر الإيمان، والاهتمام بترديد الأذان مع المؤذن، والذهاب إلى الصلاة وإقامتها وأداء سننها، وكذلك التأمين خلف الإمام، والإصلاح بين ذات البين، وعيادة المريض، والكلمة الطيبة، وشهود الجنازة، وإماطة الأذى عن الطريق، وكفالة اليتيم، والإحسان إلى البهيمة، والاهتمام بالأذكار والأدعية. مبينًا أنه لا بد للمسلم أن يكون على صلة بربه من خلال الإكثار من ذكره، وعليه الابتعاد عن الغط في المجالس والقيل والقال، فعليه يحيي هذه المجالس بذكر الله وليس بمعصية الله.