2013-09-07T10:06:52.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في "أوفروا اللحى وأحفوا الشوارب".. أوصى بها الرسول الكريم محمد، واتبعه من سار على منهاجه الطيب، وعاش في كنف سيرته العطرة، يهتدون به في حبور إلى مرضاة الله، ويحفظون كتابه عن ظهر قلب، حتى انقسمت أمته إلى أحزاب وشيع وطوائف، وظهر فيهم من توارى خلف لحيته سعيا وراء سلطة يطلبها، أو ثراء يربو إليه، وحين بدت جماعة الإخوان المسلمين، ورجالتها منذ 80 عاما، تسعى وراء حكم البلاد، حتى وصلت إليه، وخلال عام أساءت للدين، وعادت التيارات المختلفة، واضطهدت من أوصى بهم الرسول من أهل الذمة، فخرجت فئة من الشعب عليهم في 30 يونيو كسرت سلطتهم، وطردت رئيسهم من قصره، ورفعت السلطة القائمة الآن شعار الحرب على "الإرهاب"، الذي لم يفرق بين تيارات الإسلامي السياسي، ولم يأخذ في حسبانه من كان غير منتمين لتيارات سياسية، وبقوا على عهد الرسول فقط، ليبقى ميراث "الإخوان" يطاردهم كرها وبغضا في المجتمع، وليبقى "الملتحي" يعاني من ظلم الشارع، مهددا في سيره وفي بيته وفي ماله، وتطوله يوميا اتهامات بهدم البلاد وقتل العباد.