أدت حشود غفيرة في ساحة الحرية بالشحر خطب وصلاة الجمعة 6سبتمبر 2013م لشيخ محمد سعيد الجريري خطبة جمعه لا تفريط بالثوابت الجنوبية و أمّ المصلين بصلاة الجمعة أبرز ما تحدث به الشيخ الجريري في جمعه لا تفريط بالثوابت الجنوبية بان القضية الجنوبية قضية عادلة و واضحة زي وضوح الشمس في رابعة النهار وضوح لاريب فيه وحتى المحتلين باتوا يقرون بذلك باعتذار تلو اعتذار يحاولون كسب عواطف الناس بذلك ويحاولون كسبهم بتلبية بعض متطلبات الناس و حل بعض قضائهم ولكن اعتذارهم هذا لا يعنينا بتا . و تسأل الشيخ الجريري بقوله كيف يعتذر مني من فسك دمي و أخذ مالي و أرضي ؟ تم لم يزل متربع على مالي و أرضي و يريد مني اقبل اعتذاره كيف يحصل هذا ؟؟ كما أشار الشيخ الجريري في خطبته عن حرب اجتياح الجنوب و قال بل امس اعتبروا حرب صيف 1994م فتح ونصر مبين و كأنكم افتتحتم دولة كافرة بالتكبير و التهليل واليوم يعتذرون ويقولون لقد أخطانا في حقكم لقد أكلنا أموالكم لقد سرقنا نفطكم وهذا يعتبر إيذانه كيف يكون هذا التناقض في الأقوال وهذا أثبات لكم و طالب بدول العالم أن يعلمون بان الجمهورية العربية اليمنية قد أحتلوا الجنوب أرضاً و إنساناً و طمسوا هويته و لا يمكن لشعب أن يسكت عن هذا الاحتلال وقد كان الشعب فرح بالوحدة ولكن انقلبت لنقمة بسبب الحصار داخل بلدة بسبب وجود أنتشار النقاط العسكرية و العسكر و الجيش يهينه ويدله و يأخر متطلباته . وقال الشيخ الجريري معا عدالة قضيتنا لكن قضيتنا متعثرة وغير مستغله بسب الخلافات التي تعصف بالقيادات حسب تعبيره . و طالب الشيخ الجريري من القيادات الجنوبية بالداخل والخارج بوحدة الصف و يجتمعون على كلمتاً سوى موضحاً بان تأخر نصر قضيتنا هو بسبب القيادات وعدم توحدها و ذكر الشيخ الجريري قول الله تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ) و فسر الشيخ الجرير هذا الآية و احث القيادات على وحدة الصف . وطالب أبناء الجنوب بالاستمرار بالنضال السلمي وعدم الانجرار للعنف مؤكداً بان أي أعمال ضد الطريق السلمي ستضر بثورتنا السلمية . وطالب الشيخ الجريري بإرشاد العصيان المدني و أعتبر العصيان أحد الوسائل السلمية مؤكد لو أستخدم العصيان بطريقة صحيحة فأنه سيحقق نتائج مثمرة معتبراً أن العصيان قد استخدم من قبل شعوب عدة دول و انهارة الدول بسبب العصيان و لكن بدراسة صحيحة . وقال الشيخ الجريري كنا نتقد بكل قوة أخراج الطلاب من مدارسهم لأنها لا تضر دولة بل تضر الطلاب و الدولة هي بنفسة تشيع ذلك والدليل على ذلك كثر الغش بالمدارس و التعليم المتهالك و توظيف أكثر من 60الف شخص ليشى لهم أي صلة بالتربية و لا التعليم لأجل أن يأتي جيل أُمِي لا يعرف لا يقرأ و لا يكتب و تجهيل مجتمعنا بالكامل , مؤكد أخراج الطلاب من مدارسهم كان خطأ لذلك أعتذر الحراك عن ذلك و لهذا أصبح العصيان لا يشمل التعليم و الصحة . وطالب الشيخ الجريري قيادات الثورة الجنوبية دراسة العصيان دراسة صحيحة متأنية من خبراء في وضع آلية صحيحة للعصيان و أعتبر العصيان وسيلة عظيمة لكن لابد أن تأدي مضمونه في ضرب اقتصاد المحتل لا ضرب محال المواطنين و ذكر أهم المؤسسات التي تعود بالمحتل بالمال كشركات النفط التي أعتبر أن المستفيدين منها هم سلطات الاحتلال اليمني والمتنفذين و كما أعتبر أن الموانئ و أسواق القات هي كذلك تعود للمحتل بالمليارات وطالب بدراسة هذا بشكل صحيح و طالب في خطبته بمقاطعة شجرة القات لأنه تعود للمحتل اليمني بمليارات من الريالات شهرياً كما طالب بأن يكون العصيان بشكل شهري و ليسى أسبوعي لان في الوقت الحالي يضرب المواطن بشكل رئيسي و لو كان بشكل صحيح ليكن عصيان أسبوعي . وطالب الشيخ الجريري باتخاذ سياسة إعلامية صحيحة مواكبه للحدث و أصفا أن الإعلام أسقط دول و نحن لو اتخذنا خطه إعلامية لنقل الواقع لحققنه شيئاً من النصر. وفي خطبته الثانية أعتبر الشيخ الجريري بان العصيان قد أستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم في ضرب اقتصاد قريش و قص قصة لأحد الصحابة لما أخبر الرسول بان تجارة قريش تمر بالقرب من المدينة فمنعه من المرور حتى أتت قريش خاضعه و مذله إلى الرسول لأجل فتح الطريق أمام قوافله و طالب الشيخ الجرير فان يكون العصيان ضد سلطات الاحتلال حتى تكون خاضعه وذليله لا أن يكون ضد المواطن البسيط . و أعتبر الشيخ الجريري تشخيص القضية الجنوبية و أن سببه رئيس الاحتلال المخلوع علي عبدالله صالح غير صحيح فلولا فتاوي المشايخ والقبائل لما أنتصر علي عبدالله صالح و لما أستمر الاحتلال بعد خلع علي عبدالله صالح .