وضمن نفس السياق.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تقول تحت عنوان (روسيا.. تاريخ من الدفاع عن القتلة)... يبدو واضحاً أن المجتمع الدولي يتقدم باتجاه توجيه ضربة لنظام الأسد، ليس لمعاقبة الأسد وحده، وإنما لجعله مثالاً لكل المشاغبين الذين ملأوا دنيانا بالظلم والظلمات وسفك الدماء واستخفوا بالضمير الإنساني وارتكبوا جرائم دولة بشعة بحق الإنسانية. وعلقت: وللمرة الثالثة في غضون عقدين ستجد روسيا نفسها خارج الاجماع الدولي تدافع عن طغاة وأعمال اجرام عنصرية، إذ سبق أن دافعت روسيا في عام 1992 عن أعمال القتلة في البوسنة والهرسك ثم أيضاً دافعت روسيا عن الجرائم العنصرية الصربية في كوسوفو واضطر حلف الناتو إلى التدخل وتمكين الكوسوفيين من الحرية والاستقلال عام 1998. وتابعت: وفي هذه الأيام أيضاً تكرر روسيا نفس مواقفها التاريخية الفاشلة في الدفاع عن الطغاة وثقافة القتل على الهوية التي ينهض بها نظام الأسد في سوريا وتمولها وتخططها لها وتقودها إيران لاجتثاث العرب والهوية العربية من سوريا. // يتبع // 06:44 ت م 03:44 جمت فتح سريع