اسلام اباد - 8 - 9 (كونا) -- انهى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات ليصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد يكمل فترة ولايته في منصبه. وانتهت مهمات الرئيس زرداري رسميا اليوم بعد حفل وداع نظمته الرئاسة الباكستانية والقوات المسلحة في مجلس النواب ليخلفه في هذا المنصب الرئيس الباكستاني الجديد مأمون حسين الذي فاز في الانتخابات التي عقدت في ال30 من يوليو الماضي. وانتقد محللون سياسيون الاوضاع الاقتصادية وحالات النظام وتطبيق القانون خلال فترة ولاية الرئيس زرداري الا انه دخل التاريخ من خلال اتخاذ خطوات لتعزيز الديمقراطية ونجح في أول عملية انتقالية ديمقراطية بين حكومتين مدنيتين كما أدى دورا مهما من خلال دعمه لقوانين حماية المرأة من العنف الاسري والتحرش الجنسي. واكد زرداري في تصريح صحفي انه لا ينوي في المستقبل الترشح لمنصب رئيس الوزراء وسوف يركز بدلا من ذلك على قيادة الانشطة السياسة في حزبه. وكان زرداري ذهب الى منفى اختياري في دبي بعد خروجه من السجن في عام 2004 ليعود الى باكستان في عام 2007 بعد اغتيال زوجته بينظير بوتو التي انتخبت مرتين رئيسة للوزراء. وتسلم زرداري منصب الرئاسة في سبتمبر من عام 2008 بعد فوز (حزب الشعب الباكستاني) في الانتخابات التشريعية ليحل محل الرئيس السابق برويز مشرف. (النهاية) س ب ك / م ج ز كونا081348 جمت سبت 13