لغة الحب أنا الذي استسلمت للموكب القادم في غيبوبة الشوق الحميم بعبائتي الشرقية بأنامل اليدين تتشابك مع الوجع بالكتاب بالرمح لا يخطئ القلب بحشرجة العصفور الذبيح بالخيوط تهرب من القميص المزدان بالسنابل بالأزرار تنفك عن العروات كالوتد أحدق أحدق وأحدق حتى أراك وأنا امتلى بالأسئلة والمطر بالخرائب ونشيد الرجاء بالدموع السخنة دون بكاء أتهامس والهواء الساكن وراء الشجر وراء حزن الليل وراء النار وراء الوجوه الساكنة والينابيع وأنتظر المد إياه أيها البحر ولا أنطفئ حتى تطل فيكبر بك الضياء د.فراس الدليمي