لغة الحب جونارة سيا تعرفين عند حدود عينيك تبدأ الحياة جونارة سيا تعرفين وراء عباءتك يستلقي الموت مبتعداً إلى عناق الطين آمنت بالله ومجد الوطن والأبطال وجمالك العذب الفريد أنا الذي أراك ابتسامة الصباح ليس وراء السور غير انتظاري وعشقي وابتهالي للرب أن يلهمك إلي من يحمل إلي منك خبراً من يقول لي أنك تشتاقين مثلما أشتاق ؟ من يمنيني بك ويقول أنك قادمة من وراء آسيا وإفريقيا والقارات . حيث تلقين عند بابي وردة الحنين ؟ أتمنى خبراً ينعش قلبي أتمنى كلمة أتمنى رسالة صورة ، باقة فل أو تحية من فم طائر آآآآآآآآآآآآآآآه كم أتمنى وعداً يخرجني من خيبة الآمال وكم أتمنى شارة تنير ظلمة الضباب في منفاي جونارة سيا أتمنى جسر بين شاطئينا فالدموع ترفد حزني وتشق درباً بين جوعي وعريي وتطويني الخيبات كما تطوى صفحات كتاب تحت أنامل جاهل وأكتب لك كلماتي كل لحظة من عذاب الجرح المضمخ بالملح والاحتراق من عرض البحر وقمم الجبال أنادي عليك نداء مجانين العشق بأصوات لا حدود لرعبها ورعدها ودمارها ومابين يدي إلا بقية كأس عمر وبقية أحزان وشجون جونارة سيا ما الذي يجردني من حكمة العشق غير هذا الغياب ما الذي يصفع أعوامي من لغة الحب غير هذا العذاب ؟ ما الذي يقهرني في الصباح والعشيات غير هذه اللامبالاة فأعرج على نزف قلبي مثقلاً بطعم التراب لك آآآآآآآآآآآآآآه يا جونارة سيا حبك يغدق علي الأحزان يتركني شريد الليل والأرصفة والشوارع يجعلني احدق في الفراغ أبحث عن آثارك الآن احسست ان حياتي بدأت وان كل ما مضى اضغاث احلام جونارة سيا أقتاتني الزمن خبزاً في فم جائع فما تبقى لك مني سوى هذا القلب الذي يخفق على رنين صوتك العذب ومصافحة اصابعك نجمة الصبح في كف المساء احبك د.فراس الفهداوي الدليمي