لغة الحب جونارة سيا هذا التجاهل الذي توقعيني فيه يمس شغاف قلبي بخيوط من النار دائماً تسألين لماذا لا تكتب لي ؟ إذن لمن أكتب كل هذا النهر من الكلمات ؟ وأقول لك ابحثي بين السطور وما وراء السطور ستجدين صورتك هنا وهناك كلماتك المميزة بين كلماتي جمالك المنتشر في جمال النساء الجميلات ما من امرأة جميلة إلا فيها شبه منك عيون النساء الواسعة العميقة وجوههن حركاتهن مشيتهن طولهن الفارع بياض الثلج في أجسادهن كل هذا يشبه جمالك جمالك وحده المسيطر وحده الأصيل وكل جميلة تشبهك أنت الأصل وهي الصورة وأنا في هذا الازدحام الحزين وهذا الصمت الذي يربك فمي وأحاسيسي أكاد أصرخ بك وأنت إلى جانبي أنت جونارة سيا أنت السيدة لكل وقتي أنت الوردة والغصن الأخضر والعطر الجميل أنت الحلم الذي ينام ويحلم بحلم آخر هو أنت أنت الصحوة الأولى ولحظة الشروق أنت النهار في النهار أنت الليل في الليل أنت الزمان في كل زمان لو أتيحت لي الكتابة في ألف ألف ورقة دفتر لقلت لك من أنت في كل عبارة وكل سطر وكل فاصلة أو نقطة بين الكلمات أنت الأغنية التي يصدح بها المغنون بكل اللغات أسمع منك تقولين أكتب لي قصيدة وأحتار فأنت أجمل قصيدة بل أنت القصيدة وكل القصائد الرائعة ليست بمستوى جمالك ليست بمستوى طراوتك ليست بمستوى شبابك الدائم ليست بمستوى ضحكتك ولا بمستوى حضورك ولا بمستوى نوادرك الضاحكة ولا بمستوى طلتك على الدنيا مع كل صباح كأنك أنت الشمس الحقيقية وتلك الشمس التي في السماء هي انعكاس نورك ودفؤك وإشعاعك الذي يملأ العالم بالنور جونارة سيا مازلت احيا ولذا سأكتب لك كثيراً وريثما القاك ها أنا الآن في حضن عينيك وسادتي اجفانك وهواء حياتي اريج انفاسك يا جونارة سيا اصابعي تشتاق شعرك كم انت جميلة وفاتنة جونارة سو د.فراس الفهداوي الدليمي