الدوحة (وكالات) - انطلقت بالعاصمة القطريةالدوحة أمس فعاليات الدورة 18 لمؤتمر الأممالمتحدة للتغير المناخي. ودعت قطر في مستهل القمة جميع الدول المشاركة، وعددها 193 دولة، إلى التعاون من أجل حماية المناخ. ووصف عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، رئيس المؤتمر، المؤتمر ب "التاريخي"، موضحا أن أمام المشاركين في المؤتمر فرصة ذهبية خلال الأيام المقبلة يتعين استغلالها. وذكر العطية أن التغير المناخي يشكل "تحديا مشتركا للبشرية وهو ما يحتم علينا العمل بجدية للحد من العوامل السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة". وأكدت كريستيانا فيجوريس، السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، أهمية البعد الجغرافي-السياسي (جيوبولوتيك) للمفاوضات. تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمر للأمم المتحدة لحماية المناخ في دولة خليجية. وأشارت فيجوريس إلى أن المؤتمر يقدم للمنطقة ساحة دولية ليس لها مثيل لتشكيل نموها في مجال الطاقة بشكل أكثر استدامة والمساهمة في تأمين وتعزيز المزيد من إمدادات الطاقة لجميع الدول. تجدر الإشارة إلى أن قطر لديها أعلى نسبة انبعاثات من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري للفرد على مستوى العالم. معاهدة كيوتر ... المزيد