ADEN FM – الضالع – ناصر الشعيبي (خاص) في خطبة وصلات ألجمعه لهذا اليوم في جامع الصحابة بالضالع لفضيلة الشيخ لطفي علي عبد الله الذي تحدث فيها في نقطتين ورسالتين هامتين كانت الرسالة الأولى حول الزعامة والرسالة الثانية موجهه إلى شعب الجنوب والصفات التي ينبغي أن يتحلى القائد وهي أن الصفة الأولى أن يكون مستوعب للقضية وواثقا بنصرها , وإذا كان القائد يريد أن يكون عند حسن ظن الشعب عليه أن يعرف كيف يمكن أن يكسب الثقة وأن يعمل على كسبة وأن تكون هناك ثقة متبادلة بين الشعب وهذا القائد وفي هذه الحالة سيكون قائدا ناجحا من خلال هذه الثقة المتبادلة . كما تحدث عن مؤشرات الفتن التي يحاول الاحتلال زرعها في الجنوب وهذا هو دليل واضح من خلال الأحداث الجارية هذه الأيام والمراد منها إحباط معنوية ابنا الجنوب وهذا ما نلاحظه هذه الأيام من خلال بعض التصرفات الرعنا التي يقوم بها البعض ولهذا فقد تطرق فضيلته إلى معظم هذه التصرفات التي قال انهوا علينا اليوم أن نتجرد بهذه القضية والتي رددها كثيرا بأن علينا أن لا نتجرد لأشخاص وعلينا الاهتمام بالقضية الأساسية وهي قضية شعب الجنوب ,وأشار إلى من يحملون السلاح بأنهم ليس مؤهلون سياسيا وأنهم ليس بإمكانهم أن يقودوا شعب وان على كلا منهم أن يتحمل المسؤولية التي يستطيع أن يتحملها وضرب مثالا بالزعيم جيفارى الذي أصبح البعض اليوم يحمل صورة على صدورهم والذي وصفة بأنه لم يحمل يوما بندقية فقط ولم يكن أميا أو جاهلا بل كان طبيبا ومثقفا وسياسيا استطاع بحنكته ودهائه وأصبح يدرك الأمور ويسيطر على الأوضاع وهز أركان الطغاة ولهذا قال علينا اليوم أن يكون ولائنا جميعا لله ثم لهذا الشعب المسلوب الغالي ,وان على ابنا الجنوب أن لا يكون ولائهم لأشخاص بل للقضية والوطن المحتل وأكد إلى أن سلطة الاحتلال في صنعاء تتقاسم كعكة الجنوب وتعيد سيناريو 94 م من جديد وهؤلاء يعملون على زرع الفتن وإثارة الخلافات سواء في الضالع أو الجنوب عامه ويعملون على زيادة معاناة شعب الجنوب الذي وصفهم بأنهم لا يخافون من الله ولا من خلقة وحذر من يزرعون الفتن وتلك الخلافات بأن عليهم أن يفهموا بأن شعب الجنوب لن ولم يتركهم يشقوا الصف الجنوبي ووصفهم بالخونة والعملاء وختم خطبته في إعلان شعب الجنوب عن رفضه القاطع لمخرجات حوار المؤتمر اليمني الفاشل