مسعد الحبيشي ل الدكتور العرابي كم أنت منصف يا دكتور عبدالرحمن، وكم تهتم للصالح العام للوطن والمواطن ..وكم هو مؤسف تصرف وإهمال بعض المسؤولين عن ذوي الاحتياجات الخاصة والدليل ما يظهره إعلامنا كل حين عبر قنوات الإعلام لدينا من سلبيات أدمت قلوبنا.. مع أن وطننا وطن الإسلام والمسلمين ومنه انبثق نور تعاليم أشرف وأفضل دين وهو الإسلام الحقيقي، أي أن المفروض على هؤلاء أن يكون شغلهم الشاغل ليس هو المواطن أيًا كانت احتياجاته، فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة.. اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا ولا تؤاخذنا بما فعل بعضنا من إهمال لمسؤوليته. دمت لنا يا دكتور عبدالرحمن. والحمد لله رب العالمين. قارئ ل أحمد العرفج يَتذمَّرون مِن هَذه الرِّسَائل؛ التي تُربكهم وتُخيفهم، خاصَّة وأنَّها تَأتيهم في أوقَاتٍ مُزعجة، وبلُغَةٍ غَير لُغتهم..!! ونحن كمان ننزعج.. فالموضوع يراه البعض تافهًا، وهو شديد الأهمية.. أتمنى أن تكون رسالتك قد وصلت لهيئة الاتصالات.. لأن أي مجال يُقدِّم خدمة للعملاء إن لم يكن هناك رقيب وحسيب.. فلا تنتظر منهم شيئًا.. وفي النهاية.. لابد أن يكون لتلك الشركات لائحة أخلاقيات للتعامل مع العملاء ومعايير جوده تطبق. والله المستعان. أبوجورج ل حسن الظاهري أستاذ حسن.. المشكلة ليست في هذه العمالة فقط، بل أيضًا في بعض الشركات التي تبيع الدجاج، فتلك الشركات لديها دجاج مريض وغير صالح للاستهلاك الآدمي، وبالرغم من ذلك يعرضونه في السوق ويُباع في المطاعم، فيجب البدء بمراقبة هذه الشركات وإجراء الفحص في داخلها وفحص لعينات الدجاج فيها.. حفاظًا على أرواح المواطنين أو تجنبًا لإصابتهم بجراثيم وبكتيريا قاتلة، ومن ثم يموتون ببطء، ويجب تخصيص حملات لزيارة المطاعم يوميًا وأخذ عينات عشوائية منها وفحصها.. ومعرفة مورد الدجاج لديهم.. وكذلك اللحوم الفاسدة، كما يجب الضرب بقسوة على يد هؤلاء.. فأرواح الناس ليست لعبة، والاستهتار بهم قضية كبيرة، وهذا يعتبر فسادًا في الأرض.. ويمكن محاسبتهم عليه بتلك التهمة، لأن نتيجة أفعالهم ستكون الموت -لا قدر الله- للمواطنين. أبوبدر ل الدكتورة نجاح الظهار مشرط الجراح ناب عنه اليوم قلم الأخت الأستاذة الدكتورة نجاح الظهار. حيث شرّحت جسد الواقع الذي صنعته بعض النفوس وتكلمت بلسان المجتمع. ووجهت بوصلة الحقيقة إلى الواقع الذي ظل يلازمنا ويتعايش معنا بفوضوية من قِبَل البعض الذين باعوا موازين الإنصاف واستبدلوها بمعايير صُمِّمت لتسلب الأحقية من أصحابها ومستحقيها إلى غير أهلها. والسبب أن قوانين المحاسبة المكلفة بمنهج المتابعة وإعطاء كل ذي حق حقه قد منحها هذا البعض تأشيرة تغييب عن ساحات المسؤولية. لذلك لا غرابة في أن يأكل العسل أناس نائمون، وآخرون يأكلون الحصرم وهم مجتهدون. وأن العاقل الواعي لمصلحة الوطن يُؤلمه ذلك لأن فيه تجنيًا وجريمة بحق الوطن قبل أن يكون بحق المواطن. حيث مخرجات النائمين في المستقبل ستكون تدميرًا –لا سمح الله- لجسور بناء وتقدم الوطن. لا بل ستعيدنا سلبيات جهلهم إلى عصور التخلف، والتراجع عن مواكبة العالم في ارتقاء درجات الرقي والتقدم. د. نجيب ل عبدالغني القش لست أفهم كما يجب في الاقتصاد، ولكني أقول بأن الخطوات التي خضعت لها الصناعات البتروكيميائية يجب أن تخضع لها أي صناعة يُراد لها أن تسهم في الاقتصاد الوطني (دعم وتدريب وتوظيف وتسويق ودعاية وإعلان).. ولا أرى بأسًا في التجميع فهو خطوة للتصنيع، ولكن لا بد من وجود خطة عملية وتنفيذية لتصنيع بعض الأجزاء محليًا إلى أن ترتفع نسبة الأجزاء المصنعة محليًا وفق نسب وزمن منطقيين يتناسبان على الأقل مع حجم الدعم. هبة العبادي ل البتول الهاشمية هي شذرات قد تكون للتذكير، والتذكير يفتح الذهن وينير مناطق معتمة.. لترى ما لم تره من قبل أو لترى ما نسيت أن تراه في زخم الأحداث.. أؤكد لك يا عزيزتي أنه لم يسبق لأمة أن كانت ذات شغف بالتاريخ واحتفاء به كما هي الأمة العربية، ويمكنكِ أن تعددي من الأسباب ما شئتِ وتستثني منها عظة وعبرة لأن العرب وأدتهما ! شذرة أخيرة لا تأتي بجديد: لا أجمل من قلمكِ الذي لا يرضى إلا أن يكون محلّقًا معطاء!