أقدمت مدرسة أهلية بالطائف على احتجاز عدد من الطالبات في غرفة مخصصة للخط بسبب عدم تسديدهن الرسوم الدراسية، وقامت المديرة بوضع معلمة لحراسة الطالبات من الحصة الثانية حتى انصراف الطالبات المسددات للرسوم فى نهاية اليوم الدراسى مما أصاب الطالبات بالخوف والهلع بسبب احتجازهن بتلك الطريقة. وعبر عدد من أولياء أمور الطالبات من انزعاجهم من تلك الحادثة البعيدة عن أصول العملية التربوية موضحين أن هناك جهات تستطيع المدرسة بها تحصيل الرسوم بدلا من إيقاف طالبات صغيرات لا ذنب لهن في تعثر أولياء أمورهن ماليًا. وإلى ذلك تقدم بعض أولياء الأمور بشكوى لحقوق الإنسان حيث أفاد ممثل الجمعية الوطنية لهيئة حقوق الإنسان بمحافظة الطائف عادل بن تركي الثبيتي أن الجمعية تلقت شكوى المواطن عبدالرحمن القرشي بخصوص احتجاز طالبات بمدرسة أهلية وتم إحالة الشكوى لمكتب العاصمة المقدسة مشيرًا إلى متابعة كافة تفاصيل الواقعة. وفي شأن متصل تحدث المواطن عبدالرحمن القرشي أن ابنته تم احتجازها في مدرسة أهلية تحتفظ «المدينة» باسمها من الحصة الثانية إلى وقت الانصراف دون رحمة ولا شفقة لحال ابنته الصغيرة وتم إغلاق باب غرفة الخط على الطالبات ووضعت حراسات مشددة عليهن بسبب عدم تسديد الرسوم على الرغم أن المدرسة أرسلت خطابًا رسميًا يفيد بأن يتم تسليم المبالغ يوم الأربعاء من الأسبوع الأول الدراسي فى حين أن الاحتجاز تم الاثنين. واستغرب من هذا التصرف الذي لا ينم عن عدم فهم بأصول العملية التربوية والتعليمية وقال: «إن مالك المدرسة لديه طرق متعددة للحصول على الرسوم بدون بث الهلع فى نفوس التلميذات». «المدينة» تواصلت مع مدير التربية والتعليم بالطائف الدكتور محمد الشمراني الذي أحالنا لمدير الإعلام التربوي بالإدارة عبدالله الزهراني وبالتواصل مع الزهراني وشرح القضية لها طلب إرسال فاكس وبالفعل تم إرسال فاكس لكن لم يصل الرد من الإدارة حتى إعداد المادة للنشر.