أخبار الساعة / افتتاحية. أبوظبي في 17 سبتمبر / وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " حرص واهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بتطوير منظومة التعليم وفق المعايير العالمية إيمانا منها بأهميته في مسيرة التنمية وكونها حجر الزاوية في نهضة أي أمة. وتحت عنوان " ثروة المعرفة " قالت إنه برعاية كريمة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الرابع للتعليم الذي ينظمه "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" على مدى يومين تحت عنوان له دلالته الكبيرة هو "مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار وإنتاج المعرفة". وأكدت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية"..أن الحكم على كفاءة أي نظام تعليمي يرتبط بشكل أساسي بمدى قدرته على أن يكون نظاما محفزا للابتكار ومشجعا عليه ومنتجا للمعرفة في مجالاتها المختلفة.. كما أن مستقبل أي بلد على خريطة التنافسية العالمية قد غدا مرتبطا بشكل أساسي بامتلاك ناصية المعرفة أكثر من أي شيء آخر لأن المعرفة هي الثروة الحقيقية التي تتسلح بها أي دولة في مضمار السباق نحو المستقبل ولذلك لم تعد أنظمة التعليم التقليدية قادرة على الوفاء بمتطلبات التطور أو أن تكون قاطرة للتنمية. وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادتها الرشيدة تدرك أن التعليم العصري المنتج للمعرفة هو طريق النهوض الذي سلكته كل الأمم في سعيها إلى تحقيق التقدم وأن أحد الأسباب الرئيسية لتعثر تجارب التنمية في العالم العربي هو ضعف مساهمة العرب في "سوق المعرفة" العالمي خاصة في مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة. وأضافت أنهه من هذا المنطلق تبدي دولة الإمارات اهتماما كبيرا بالتعليم وتعمل على توفير كل ما من شأنه إيجاد نظام تعليمي متطور وفق المعايير العالمية ومن ثم يكون قادرا على خدمة الأهداف الطموحة للتنمية وفي مقدمتها إيجاد اقتصاد مبنيّ على المعرفة. وأوضحت أنه على الرغم من أن الإمارات من الدول الثرية من الناحية المالية فإنها آمنت منذ إنشائها بأن ثروتها الحقيقية تكمن في مواطنيها المتعلمين وفي نظامها التعليمي القائم على الإبداع والتجديد المستمر لمواكبة التغيرات والمستجدات المختلفة على الساحة العالمية وهذا ما يتضح بشكل جلي في الاهتمام بإنتاج التكنولوجيا وتوطينها وإعداد الكوادر المواطنة في التخصصات العلمية والتكنولوجية الدقيقة والتعاون العلمي مع الدول المتقدمة في الشرق والغرب للاستفادة من خبراتها والتعرف على تجاربها العلمية والتعليمية. وأكدت حرص " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " منذ مؤتمره الأول حول التعليم في عام 2010 على أن يسلط الضوء على الجوانب المختلفة لقضية التعليم في الدولة من خلال خبراء ومتخصصين وعاملين في الحقل التعليمي من داخل دولة الإمارات وخارجها وذلك في إطار إيمانه بدوره كمركز دراسات وبحوث وطني في خدمة المجتمع ومساندة خطط التنمية. وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي إن الدعم الكبير الذي يحظى به المركز من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورعاية سموه لمؤتمراته السنوية وفي مقدمتها مؤتمر التعليم إنما يمثلان حافزا له للمزيد من العمل والجهد من أجل تقدم الوطن ورفعته. مل / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/و/دن/ز ا