اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية بان واشنطن مستعدة للتعاطي مع الحكومة الايرانية الجديدة على اساس الاحترام المتبادل، معربا عن امله بالوصول الى اتفاق في المفاوضات النووية. واشنطن (ترند) وقال الن اير في تصريح ادلى به لموقع "ترند"، ان واشنطن مستعدة للتعاطي مع الحكومة الايرانية الجديدة "على اساس الاحترام المتبادل". واضاف هذا المتحدث بشان تبادل الرسالة بين الرئيسين الاميركي والايراني اخيرا، "اننا لن نتحدث عن نصوص المراسلات الدبلوماسية خاصة رسائل رئيس الجمهورية، لكنني اكتفي بهذه النقطة وهي ان املنا بان تكون الحكومة الايرانية الجديدة على استعداد للتعاطي بصورة جادة لنصل الى حل دبلوماسي يزيل هواجس المجتمع العالمي حول البرنامج النووي الايراني" حسب تعبيره. وتابع قائلا، اننا ومن اجل الوصول الى حل سلمي للقضية النووية الايرانية مستعدون للتعاطي مع حكومة السيد روحاني على اساس الاحترام المتبادل. وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد تحدث اخيرا عن رسالة متبادلة مع نظيره الايراني حسن روحاني، وهو ما اكدته الخارجية الايرانية ايضا. وفي جانب اخر من تصريحه اعرب المتحدث باسم الخارجية الاميركية عن الامل بالتوصل الى اتفاق في المفاوضات النووية مع ايران. وقال بشان احتمال الغاء اجراءات الحظر ضد ايران "ان الهدف من العقوبات هو ان تقوم ايران بتغيير في حساباتها الاستراتيجية حول برنامجها النووي، وحينما تتعاون ايران مع المجتمع الدولي فانه بموازاة هذا التعاون ستخفض العقوبات ومن ثم تلغى في النهاية، وفي هذه الحالة سينتفع الاقتصاد الايراني من الارتباط مجددا مع الاقتصاد العالمي، وبامكان العالم ايضا الانتفاع من العلاقة مع ايران تلك التي تؤدي دورا اقتصاديا وسياسيا بناء". جدير ذكره ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصورة شاملة وواسعة النطاق في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" ، واكدت مرارا بان برنامجها هو للاغراض السلمية فقط وهو ما اكدته عمليات التفتيش الكثيرة التي قامت بها الوكالة للمنشات النووية الايرانية ومنها الكثير من عمليات التفتيش المباغتة، حيث لم تعثر خلالها على اي دليل يثبت مزاعم توجه البرنامج نحو اغراض عسكرية. واكدت ايران دوما بانها لا تسعى اطلاقا وراء امتلاك السلاح النووي لان ذلك يتناقض مع عقيدتها ومبادئها وهو ما اكده قائد الثورة الاسلامية مرارا، الا ان الغرب وعلى راسه اميركا يسعى للحد من تقدمها وامتلاكها للتكنولوجيا النووية السلمية، من خلال فرض عقوبات احادية الجانب باسم المجتمع الدولي. /2868/