حمل وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية استخدام أسلحة كيميائية، وذلك عقب صدور تقرير مفتشي الأممالمتحدة أمس الأول الثلاثاء حول حادث استخدام أسلحة كيميائية بالقرب من العاصمة دمشق. وقال فيسترفيله، في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الصادرة أمس الأربعاء: «الأدلة تشير إلى أن نظام الأسد مسؤول عن هذا الخرق للأعراف». وأضاف: إن الأبحاث الدقيقة لمفتشي الأممالمتحدة «أكدت اعتقادنا في أن نظام الأسد وحدة يمتلك المواد والإمكانيات المطلوبة لتنفيذ هذا الهجوم بغازات سامة ذى العواقب المروعة». وتتبنى ألمانيا بذلك وجهة نظر الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وبريطانيا فى تحميل نظام الأسد مسؤولية استخدام أسلحة كيميائية بالقرب من دمشق.