إخبار الساعة / افتتاحية أبوظبي في 29 سبتمبر/ وام / قالت نشرة " أخبار الساعة " إن معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي عبرت خلال نقاشات جلسة المائدة المستديرة بشأن تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية على هامش إجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ال/ 68 / في نيويورك عن أحد الجوانب المهمة التي تنطلق منها سياسة المساعدات الإماراتية..موضحة أن معاليها أكدت " التزام الإمارات بالمساهمة في مساعدة الدول النامية على تحقيق أهدافها الإنمائية للألفية عبر برامج ومساعدات الإمارات التنموية". وتحت عنوان " دعم إماراتي للأهداف الإنمائية للألفية " أوضحت أن دولة الإمارات تولي إهتماما واسعا بالمساعدات الإنمائية للدول الأقل نموا باعتبارها جزءا لا يتجزأ من سياستها الخارجية وبذلك تحتل هذه المساعدات موقعا متقدما في تعامل الدولة مع العالم الخارجي مدللة على ذلك بتقدم ترتيبها على ساحة الدول الأكثر عطاء في العالم خلال عام 2012 .. مشيرة إلى أن الدولة تبوأت المرتبة ال / 16 / عالميا قياسا بنسبة مساعداتها الخارجية من دخلها القومي الإجمالي بعدما كانت في المرتبة ال/ 20 / عالميا خلال عام 2011 والمرتبة ال/ 26 / خلال عام 2010 حسب إحصاءات "لجنة المساعدات الإنمائية " التابعة ل" منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "..كما قدمت مساعدات خارجية بقيمة / 74 ر7/ مليار درهم استفادت منها / 128 / دولة حول العالم في عام 2011 وفقا لتقرير المساعدات الخارجية لدولة الإمارات لعام 2011. وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية..أن الدعم الإماراتي للدول النامية ومساعدتها على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يتأسس على جملة من الاعتبارات المهمة : أولها أن هذه الدول تمثل الحلقة الأضعف في مسيرة التنمية العالمية وقد يؤدي تركها بمفردها في مواجهة صعابها التنموية إلى اتساع أزماتها ومن ثم تصديرها إلى العالم الخارجي وتحولها إلى أزمات عالمية. وبينت أن ثاني الاعتبارات هي الإدراك البالغ للعلاقة الوثيقة بين قضايا التنمية والأمن والاستقرار فتحقيق التنمية في المجتمعات الفقيرة يعد أحد المداخل المهمة لتوفير الأمن والاستقرار فيها بعد أن أثبتت خبرة السنوات الماضية أن هذه المجتمعات تكون أكثر عرضة للتأثر بالأفكار المتطرفة وتمثل بيئة حاضنة لها لهذا فإن العمل على تقديم المساعدات الإنمائية للدول التي تشهد أوضاعا إقتصادية صعبة إنما هو محاولة لمنع تفاقم هذه الأوضاع للدرجة التي تهدد الأمن والاستقرار فيها وكذلك في محيطها الإقليمي. ورأت أن ثالث الاعتبارات هي العمل على تعظيم الاستفادة من المساعدات الإنمائية بحيث لا تلبي فقط إحتياجات إنسانية وإنما أيضا والأهم أن يكون لها مردود تنموي طويل الأجل وبالشكل الذي يسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الدول وهذا ما تعمل من أجله دولة الإمارات التي كان لمبادراتها التنموية في عدد كبير من الدول حول العالم دور مهم في إنشاء مشروعات البنية الأساسية وذلك من أجل تعزيز التقدم الشامل لجميع مواطني الدول التي تم إنجاز مشاريع فيها . وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي إن الإمارات قدمت خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2012 مساعدات خارجية بقيمة / 10ر5/ مليار درهم إزاء الهدف الإنمائي الأول للألفية وهو "القضاء على الفقر المدقع والجوع" فضلا عن تقديم مساعدات بقيمة / 48 ر2/ مليار درهم إزاء الهدف الإنمائي الثامن للألفية وهو " إقامة شراكة عالمية "..مؤكدة أن الدور الإماراتي في مساعدة الدول النامية على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يحظى بتقدير دولي كما يرسخ صورة الإمارات في العالم باعتبارها قوة أمن وتنمية وسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي . مل / عب / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش ه د/عب/ز ا