فيينا – رويترز قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء، إن معلومات مسروقة من أحد الخوادم السابقة التابعة لها قد نشرت على موقع أحد المتسللين على الإنترنت، وإنها تتخذ "جميع الخطوات الممكنة" للتأكد من حماية أنظمة الحاسوب الخاصة بها وبياناتها. ووردت المعلومات المسروقة في بيان لمجموعة تحمل اسمًا يبدو إيرانيًا، يطالب بإجراء تحقيق في الأنشطة النووية الإسرائيلية. وتجري الوكالة تحقيقًا بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت الوكالة، إن السرقة تتعلق "ببعض تفاصيل الاتصال المتصلة بخبراء" يعملون بالوكالة التي تتخذ من فيينا مقرًا لها، لكنها لم تذكر من الذي يمكن أن يكون مسؤولاً عن ذلك. وقال دبلوماسي غربي، إن البيانات المسروقة لا يعتقد أنها تضم معلومات تتعلق بالعمل السري الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المهام الأساسية للوكالة منع انتشار الأسلحة النووية. وتضمن البيان عددًا كبيرًا من عناوين البريد الالكتروني، ويطالب أصحابها بالتوقيع على عريضة تحث على إجراء تحقيق "علني" للوكالة بشأن مفاعل ديمونة الإسرائيلي. وقال البيان المؤرخ بتاريخ 25 من نوفمبر، تحت اسم "باراستو يخترق الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، إن "إسرائيل تمتلك ترسانة نووية قوية ذات صلة بهيئة عسكرية متنامية". ولفظة "باراستو" بالفارسية اسم لطائر، وهي أيضًا من الأسماء النسائية. ويعتقد إن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، لكنها لم تؤكد أو تنفي هذا الأمر بموجب سياسة "استراتيجية الغموض" لردع أعدائها من العرب والإيرانيين.