أكد وزير الدفاع الايراني السابق العميد احمد وحيدي ان اللوبي الصهيوني والكيان الاسرائيلي يعرقلان اي تفاهم بين الحكومتين الايرانية والارجنتينية بشأت تفجير "آميا" الذي حدث عام 1994 في العاصمة الارجنتينية. طهران (فارس) وقال العميد وحيدي وهو رئيس مركز "الاستراتيجية الدفاعية" الايراني، حاليا، في حوار مع مجلة «تراز» الايرانية، ان الكيان الاسرائيلي واللوبي الصهيوني لا يكفان عن ممارسة الضغوط على الحكومة الارجنتينية حول تفجير أميا الذي وجهت اتهامات بشأنه الى ايران. ووقع تفجير آميا (AMIA) يوليو عام 1994 في العاصمة بوينس أيرس، استهدف مبنى الرابطة الاسرائيلية الارجنتينية المشتركة واسفر عن مقتل 85 شخصا واصابة المئات. فيما وجهت اصابع الاتهام نحو ايران وحزب الله. وكشف وحيدي ان الرئيسة الارجنتينية ووزير خارجيتها عملا قبل اشهر على ايجاد تفاهم مع المسؤولين الايرانيين للانتهاء من القضية، الا ان اللوبي الصهيوني تدخل ومارس ضغوطا على الحكومة الارجنتينية لبقاء الملف مفتوحا (بهدف استمرار الضغوط على الحكومة الايرانية). وأوضح وزير الدفاع السابق، ان الجانب الايراني قد طلب من نظيره الارجنتيني تقديم ادلة دامغة على اتهام ايران بالضلوع في تفجير آميا، الا ان الحكومة الارجنتينية كشفت عن ان الجانب الاسرائيلي لم يتمكن من تقديم اي ادلة ووثائق حول مزاعمه تجاه ايران. وأضاف وحيدي ان الحقيقة هي ان اتهام ايران وحزب الله بالضلوع في تفجير آميا عام 1994 ضرب من الخيالات الاسرائيلية ولايمتلك احد اي وثيقة او دليل يثبت ما يدعونه (الاسرائيليون). وتساءل وحيدي عن توقيت اعادة طرح القضية بعد 14 سنة، وقال "لماذا لم يناقشوا الموضوع حتى الان، وفجأة جاءوا وطرحوا الموضوع بعد نحو 14 عاما؟". /2336/ 2811/