التقارب الإيراني- الأمريكي لم يكن (صدفة) بل هو تقارب مدروس مهد له الرئيس الإيراني حسن روحاني منذ الدعايات الانتخابية في يونيو 2013، حيث أكد روحاني للتلفزيون الإيراني وخلال مناظرات مع منافسيه الأصوليين بأنه سيعمل علي تسوية الأزمة السياسية بين إيران وأمريكا؛ وكاد مجلس صيانة الدستور أن يطيح بالرئيس روحاني لولا دعم المرشد خامنئي له. فيما يقول الخبير الإيراني أحمد حسين صمدي: إن الشارع الإيراني مع الرئيس روحاني وهذا الشارع هب لاستقبال روحاني في مطار مهراباد ودخل في مصادمات مع المتشددين الذين كان عددهم قليلاً». بينما قال العميد محمد حجازي نائب رئيس الأركان العامة في القوات المسلحة: إن المسافة ما بين ابتسامة (أوباما) هي قصيرة جدا جدا ولا ينبغي للمسؤولين الركون أو الاعتماد على وعود (أوباما) في تحقيق مصالحة وتقارب ذلك.