واشنطن - 3 - 10 (كونا) -- أكدت مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى هنا اليوم أن تصرفات الحكومة الإيرانية في الأشهر المقبلة ستكون "عاملا رئيسيا في تحديد" ما إذا كان "ينبغي أن تبقى العقوبات على إيران أو أن نبدأ في تخفيف بعض الضغط (على طهران)". وقالت وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية ويندي شيرمان خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ انه "يجب ان نضع في اعتبارنا التاريخ الطويل من الخداع الإيراني بشأن برنامجها النووي ونؤكد أن النغمة الايرانية الجديدة يمكن التحقق عبر اجراءات جديدة وملموسة في أقرب وقت ممكن". غير أن شيرمان أشارت في الوقت نفسه الى أنه يجب القيام بكل الجهود لضمان نجاح هذا المسار وتجنب اتخاذ أي تدابير قد تعيق التوصل الى حل دبلوماسي مضيفة "في الأسابيع القادمة سننظر إلى الحكومة الإيرانية لتترجم أقوالها إلى أفعال شفافة وذات مغزى ويمكن التحقق منها". وشددت على أن الولاياتالمتحدة "تدخل هذه الفترة مع عيون مفتوحة" مشيرة الى أن تاريخ البرنامج النووي الايراني من عدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي وعدم الثقة العميقة بين واشنطنوطهران يتطلب بناء ثقة متبادلة من خلال خطوات (ايرانية) وشفافة وقابلة للتحقق. وذكرت شيرمان "لقد كنا واضحين أنه ليس هناك سوى خطوات ملموسة وقابلة للتحقق يمكن أن تقدم طريقا إلى تخفيف العقوبات" المفروضة على ايران داعية المجتمع الدولي الى التحرك معا واتخاذ خطوات لا تعكس أي انقسامات قد تستغلها طهران. وأشارت الى ان الولاياتالمتحدة ستتطرق أيضا (خلال المحادثات المزمعة) الى المسائل الأخرى بما في ذلك رعاية إيران للمنظمات الإرهابية وانتهاكات حقوق الإنسان وأنشطتها لزعزعة الاستقرار في المنطقة مشددة على أن واشنطن تبقى متمسكة بعودة مواطنيها روبرت ليفنسون وسعيد عابديني وأمير حكمتي الذين يحملون جنسيتي البلدين.(النهاية) ش ص / خ س ج كونا032214 جمت اوك 13