سميرة باريان شابة موهوبة لا تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، أبدعت أناملها من خلال تشكيل الصلصال لتنحت به لوحات إبداعية متناغمة، فتقول سميرة والتي تدرس بالصف الثالث الثانوي عن حبها لممارسة هوايتها في تشكيل الصلصال: مارست كل الفنون ولي فيها أعمال كالرسم بالألوان الزيتية وعمل مجلة شهرية، وأحببت عمل الصلصال، حيث بدأ مشواري معه منذ عدة أشهر، حيث لمس جميع من حولي قدرتي على تشكيل الأشكال ونحت المجسمات عن طريق عجينة الصلصال ومزج الألوان، مما أعطى القطع تميزًا، حيث شاركت بعدة معارض محلية. وعن إذا كانت ممارستها لهوايتها قد أثرت على تحصيلها الدراسي فتقول سميرة: بالعكس حبي للفنون بشتى أنواعها حفزني على الدراسة والعطاء، ففي فترات الاستراحة أقوم بتفريغ الطاقة السلبية لأعود من جديد بكامل طاقتي للدراسة، وكنت أول سعودية تقوم بعمل أكثر من 30 لوحة معلقة بمستشفى النور كهدية مقدمة لمركز غسيل الكلى. وعن السبب وراء لجوئها للأستجرام لعرض فنونها تقول: عرضتها بالفيس بوك ولم أجد حماسًا وتشجيعًا كالأستجرام، حيث تأتي لي طلبات بعمل لوحات وأسماء من الصلصال وبالفعل أنفذها واضعها لهم دون أي مقابل، حيث يكفيني الإعجاب بأعمالي فهو حافز للعطاء والابتكار. وتطمح سميرة لعمل معرض شخصي لعرض جميع منحوتاتها وكذلك الصور التي تلتقطها.