الأولى: للمؤسسة العامة للتقاعد: ** التحذير التعميمي الموجه لعامة المتقاعدين من المؤسسة العامة للتقاعد عبر رسائل الجوال "بالحفاظ على سرية البيانات الخاصة بهم، وعدم الإفصاح عنها لأي شخص، وتجاهل جميع الاتصالات والرسائل الإلكترونية المجهولة لحماية حساباتهم الشخصية" كان له الأثر الفاعل في نفوس المتقاعدين، من حيث أخذ الحيطة واليقظة في هذا المجال، ودلالة واضحة على عناية المسؤولين في المؤسسة، وحرصهم على حقوق ومصالح المتقاعدين من التلاعب، ولفتة وطنية يشكرون عليها، وفي طليعتهم مسؤول المؤسسة معالي الأستاذ محمد الخراشي رجل الإنجازات المؤسسية الرائدة، والحريص "دائمًا" على تحقيق ما فيه نفع المتقاعدين، ورعاية مصالحهم وحقوقهم، وبادرة موفقة ولفتة كريمة تحسب للمؤسسة في تاريخ مسيرتها الطويلة المشرفة. الثانية: لمنظومة البنوك السعودية: ** والتي دأبت هي الأخرى -مشكورة- على مواصلة تنبيهاتها للمواطنين عبر رسائل الجوال منذ فترة طويلة "بتجاهل جميع رسائل الجوال والبريد الإلكتروني -التي تدّعي أنك ربحت جوائز نقدية أو عينية- وحذفها فورًا من جهازك؛ كونها تنطوي على عمليات احتيال ونصب مالي"، والتي كثيرًا ما وقع في شراكها الكثير من عباد الله الآمنين، ومجموعة البنوك السعودية متخذة للمصارف المالية ببلادنا لحرصها على حماية حقوق العملاء من الاختراقات والطرق الملتوية، فأكدت على المواطنين من أصناف الدجل والنصب والاحتيال التي تجري من بعض ضعاف النفوس لاختلاس حقوق عباد الله دون خوف من الله، واحترام شرائعه السماوية، لكنا فخورون ببنوكنا، السعودية، وبحسن تعاملها، وأمانتها، وحرصها على حماية حقوق المتعاملين معها، ممثلاً في منظومة البنوك السعودية الرائدة (محليّاً، وعالميّاً). الثالثة: لأمانة مدينة الطائف: ** لا أحد ينكر الجهود التي قامت وتقوم بها أمانة مدينة الطائف على كافة الأصعدة، وفي كل اتجاهات، ومداخل المدينة تحقيقًا لراحة السياح والمصطافين والمواطنين على حد سواء، ولو لم يكن لها من الإنجازات السياحية إلاّ الحدائق والمنتجعات المنتشرة في المدينة وأطرافها، وفي طليعتها "حديقة الملك عبدالله بحي النسيم" لكفاها ذلك إنجازًا، والتي أصبحت معلمًا مقصودًا من المصطافين والسيّاح والمواطنين لحُسن موقعها، وجمال تنسيقها وسعتها، وتأهيلها بوسائل الراحة والاستجمام.. إنها واحدة من الحدائق التي اكتسبت العالمية في تخطيطها وتنسيقها، ولا غرابة، فالطائف يعيش هذه الأيام نهضة ملموسة على كافة الأصعدة والاتجاهات، ليس في الحدائق فحسب، بل في مشروعات أخرى بنّاءة، سياحية وتنموية وتطويرية، بجهود أمير المنطقة، ومسؤولي الأمانة، ودعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده والنائب الثاني -يحفظه الله- والطائف حري بكل ذلك؛ باعتباره مصيف المملكة الأول.. وبالله التوفيق. ص ب 101 ف 7430491