في شأن دولي.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (فاتورة الإغلاق)... أظهرت أزمة الإغلاق الحكومي الأمريكي شلل الدولة الأقوى في العالم التي تستحوذ على ربع اقتصاده. واستمرار الأزمة يعني تهديد مستقبل الضمان الصحي الأمريكي الذي ظل أملاً يراود 46 مليون أمريكي من أصحاب الدخل المنخفض المحرومين من الرعاية الصحية، بعد أن وجدوا أنفسهم اليوم يواجهون احتمال تبدد حلمهم لأن قلة من الأغنياء ترفض دفع الفاتورة على حد وصف صحيفة نيويورك تايمز. وقالت: قرار التعطيل الذي بدأ فعليًا منذ الثلاثاء الماضي يشمل بالدرجة الأولى الرئيس الأمريكي نفسه الذي أجبره القرار على إلغاء جولته الآسيوية، كما سيطال القرار عددًا كبيرًا من موظفي البيت الأبيض على اعتبار أن ثلاثة أرباع موظفيه سيتغيبون عن العمل. وأشارت: يمكن تلمس أبعاد هذه الأزمة الكارثية من خلال توقف العديد من المستشفيات في الولاياتالأمريكية عن استقبال المرضى وتوقف عمال النظافة وجمع القمامة عن العمل، وإغلاق العديد من المتاحف والحدائق العامة أبوابها أمام المواطنين، كما سيجد قرابة مليون موظف أنفسهم في عطلة إجبارية بلا مرتب . أما على المستوى العالمي ستجد الأنظمة المتطرفة والجماعات الإرهابية في الشلل الأمريكي فرصة لتصعيد انتهاكاتها وتجاوزاتها وعملياتها الإرهابية في أجزاء كثيرة من العالم. // يتبع // 06:31 ت م 03:31 جمت فتح سريع