حادثة سرقة جوال جمال بنعمر في عاصمة الغدر والخيانة صنعاء ليست الأولى فقد سبقتها سرقتان: السرقة الأولى: في أبريل 2010م تم سرقة جوال محمد بن همام ونظارته وتم ابتزازه وبعدها بسنتين أوقفته الفيفا عن ممارسة أي نشاط مدى الحياة. السرقة الثانية: تمت في سبتمبر 2012م مع حادثة اقتحام السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء ومن ضمن المسروقات كاميرا تصوير شخصي للسفير الأمريكي جيرالد فايرستاين تحوي بعض الأشياء الخاصة به ومن بينها أسرار السفير الخاصة جداً جداً وتم ابتزازه بهذه الخصوصيات الساخنة جداً وأصبح مثل الخاتم أيديهم. (بعضهم يقول إن سرقة الكاميرا تمت في غير هذا التاريخ) السرقة الثالثة: تمت أمس 5 أكتوبر 2013م حادثة سرقة جوال جمال بنعمر التي هي أيضا مخطط لها ومرتب لها خصوصاً بعد عودة جمال بنعمر من نيويورك مكشرا عن أنيابه لإقرار ما يسمى بالدولة الإتحادية ولكن بعد سرقة جواله وما فيه من أسرار خاصة جداً ستظهر مستقبلا على مواقفه وتصريحاته وسوف تلاحظون تغيرا في مواقفه وسوف يصبح أكثر تشددا مع الوحدة وهذا ما أتوقعه. ولكن ثورتنا مستمرة وإنها إن شاء الله ثورة حتى النصر