وتنقل صور الألم والوجع بعين الرصاص وصرخات الأطفال بكتابة الظل طولكرم – تقرير – منتصر العناني الشعر لا يقتصر على الكبار بل هناك في أفق الأرض والسماء من يعتلون منصات يكتبون بروعه الشمس ولوحة القمر على خارطة الحياة بدماءهم يوشمون بالقلم الجريئ صرخات وطن جريح وحب لا يموووت , هذا الشعر الواعد يكبر من الصغار ليصبح تدفقاً كبيرا على ساحة الوطن , الشاعرة روان قدومي من بلدة جيوس خرجت منها تحمل رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز ال17 سلاحاً شعريا وطنيا لا يقرأ الا الوطنية عنوان والحب للأرض لا يمكن لأحرفها النسيان وتقول روان قدومي أنني شاعرة مخفية أكتب بلا نشر وأجد فير كينونتي الكثير للعطاء في الكلمات التي ترصد وطني الجريح وأٌعلق من خلال أحرفه الفلسطينية وكوفيته أبواب الشعر الذي بدأ وكأنه لاصق في جدران قلبي وعقلي لأترجمه من أوجاع لا تتوقف طالما الإحتلال جاثم عل قلوبنا لأقول وأتقول في حرقة لا تنتهي , الواعده (قناصة) الكلمات في الإنتقاء كما احببت أن أُسميها ووضعت لها مكانه عالية وخطوة إلى طريق الشعر المفتوح ولغة لا تندثر ولن أتوقف ما دام قلبي ينبض , وهنا أتوقف عند شارة وشاعرة هامة (القناصة) روان قدومي لتشرح من ألامها هذه الأسطر في لغة فلسطينية .....وشكرت روان قدومي الإعلامي منتصر العناني على رصده المواهب التي تجد من خلال وضعها في الصورة موقعا هاما في الساحة الشعرية لنقدم للوطن ونكون مساهمين بقوة وأشكر معا على متابعتها لمثل هذه المواهب التي أعتقد تستحق كونها تكتب بروح الوطنية وعهناك المزيد لتسليط الأضواء عليهم.... (شتاء فلسطيني) شتاء كان فيه المطر قطرات دماء أبناؤنا الشهداء ،كانت حبات البرد قنابل تسقط على غزة ، برقه ورعده دوي المدافع وصراخ الأمهات ،رياحه الأرواح المتصاعدة .ما أصعب أن تستيقظ الأم تجد طفلها الذي قبلته قبل نومه جثة هامدة وان تلك القبلة كانت وداعا له .تجد نفسها لا بيت ،لا أولاد ، لاشيء لا شيء .....تلك هي الأم الفلسطينية التي في كل يوم تستيقظ من نومها تجد نفسها في عالم أخر مليء بالذل والهوان والقهر ...وهناك أيضا من لم تغمض عيناها من دوي المدافع وأزيز الرصاص وصرخات أطفالها يقولون:أمي ضميني فانا خائف احميني فانا خائف .....أيتها الأمم استيقظي قليلا فهناك من لا يعرف النوم استيقظي من غيبوبة سببها الاحتلال من خوف كالأطفال .....واخجلي من سرقة ابتسامة طفل مقابل صفقة ومفاوضة لأشياء تافهة .....وهناك قضية منسية أو تتناسى وتبعد الأبصار عنها ...... فلسطين (كليل من الارقام ,,, بدلا من الزهور) قاتلوا,, جاهدوا,,, وعانوا,,, ونهايتهم كانت الشهادة,,, لكن بقيوا لايعرفوا طعم الحرية ,,, فروحهم هي التي خرجت وابتعدت عن الاسوار ,,, عن جدران السجن,,, عن صرخات السجان,,, عن العذاب ,,, واجسادهم بقيت رهينة للمحتل,,, هم ليسوا احياء انما تطبق الاحكام على جثثهم ,,, يحرموا اهلهم من رؤيتهم لاخر مرة ,,, ااسف على هذه الحياة التي اصبحت تزين قبور الشهداء فيها بارقام !!!هذا بدلا من ان تزين باكاليل من الورد ,,, يسلم الابناء الذين هم قطعة من القلوب فقط عظام !!! هل هذا يحتمل ؟؟؟ هل هذا عدل؟؟ ابناؤنا الذين نموت لكي يعيشوا حياة كريمة ,,, يذهبوا ليدافعوا عن وطنهم ويعودوا الينا عظام !! او لا يعود لنا شيء!! فلماذا السكوت ؟؟ وهناك شعوب تموت ؟؟ نحن لدينا قضية وليست بقضية صغيرة ,, لاتنسوها لاتسكتوا عنها ,, ودافعوا فهي لكم ,, هي ارضكم ,, هي حريتكم ,, هي هويتكم ,, هي من احتضنكم ,, هي فلسطين ,,, (تفكير رجعي بقناعة معدومة) عاملهم بصدق يجرحونك,,, اكذب واجرح والعن بهم يحبونك الى درجة الجنون,,لدينا من هم امامنا ونبحث عن غيرهم,,لدينا الافضل ونبحث عن من هم اسوء ,, لدينا ولدنيا لكن لا نرضى ,,, غريب انت ايها الانسان ترفض كل من حولك وتبحث عن الخيال ,,و لما لا ترضى بواقع انت فيه؟؟ ذهب من العمر الكثير وأنت تبحث ,,اذاً اين القناعة ؟؟ اين الثقة؟؟ وأنت تبتعد عن كل شي قدم لك على طبق من ذهب ,, وتبحث عن من يهملك ويقلل من شأنك ,,فاعتبر ,,الحياة مدرسة كن ممن تفوق فيها ,,ولا تكن ممن حمل شهادة الرسوب واخذ يتخبط في عالم التخلف والرجعية ,,,!!! (فنجان قهوة بنكهة الكلام) في الصباح,, جلست حتى ارتشف القهوة,, تأملت فنجاني وجدت حبيبات القهوة تتغلغل على جدرانه تكتب طلاسم,,, وكلما حركته تتغير الكتابة ,,, أهي مستقبل،,, ام حاضر ,,, ام ماضي ,, ام هي حقيقة اصلا,,, ارى اناس يؤمنون بها لكن ,, ما يكتبه البشر قد لا يفهم ويكون فقط كذب,, وفيه نسبة كبيرة من الخطا ,,, فهل القهوة ستكون صادقة ؟؟ وهل علينا التصديق؟؟ قد يكون تفكيرنا خاطئ لكن لكل قاعدة شواذ,, وقد يكون بعض البشر هم شواذ لقاعدة اسمها الحياة ,,, (سياحة..... ثمنها الشهادة) يمسكون الخريطة ليبحثوا عن بلد حتى يسافروا إليها وعندما يروا فلسطين يبتعدون عنها ...لماذا ؟؟؟ ألانها محتلة !!نعم محتلة لكن هم لم يروا أرضها المغطاة ببلورات من التراب الممزوج بدماء الشهداء الأبرار ...لم يروا قدسنا عروسنا وأمنا ....ارضي ولن أتخلى عنها مهما حصل ومهما ابتعدوا عنها فهي في قلبي وقريب منها واسمها احمله كتاج فوق راسي فانا فلسطينية وهذه ارضي وحروف هذه الكلمة تجري كدم في عروقي لم ولن أتخلى عنها .. (تائه مجهول الجنسية ,,!! والوطن موجود) تهان!!!,,, تذل!!!,,,يموتون ولا تراهم,,,مجهول أنت ,,, لاجنسية ,,,لا هوية ,,,تصبح استثناء من نوع اخر ,,, كأنك حشرة بين الزهر ,, قد تكون اللغة مختلفة ,, الديانة مختلفة ,,و كل شي يقلل منك حتى تصبح اقل من انسان!!,,وهكذا انت بلا وطن ,, فتسائل درويش صائب لكل من فقد الوطن عندما قال:"اتسال ما معنى كلمة وطن ",,,, (البندقية) صنعت بيد ماهرة مسكتها يد طاهرة وهي للعدو قاهرة يرتكز عليها في الليالي الساهرة أصبحت ألان سائدة يحملها كل من لا يجلس على مائدة ولكنها تكون في الحرب قائدة لامعة كالشهب لم يستطع حاملها قراءة الكتب وأشعل نارا من القش والحطب (سياحة..... ثمنها الشهادة) يمسكون الخريطة ليبحثوا عن بلد حتى يسافروا إليها وعندما يروا فلسطين يبتعدون عنها ...لماذا ؟؟؟ ألانها محتلة !!نعم محتلة لكن هم لم يروا أرضها المغطاة ببلورات من التراب الممزوج بدماء الشهداء الأبرار ...لم يروا قدسنا عروسنا وأمنا ....ارضي ولن أتخلى عنها مهما حصل ومهما ابتعدوا عنها فهي في قلبي وقريب منها واسمها احمله كتاج فوق راسي فانا فلسطينية وهذه ارضي وحروف هذه الكلمة تجري كدم في عروقي لم ولن أتخلى عنها .. كذا اصبحت الحياة كالبيانو ,,و المقطوعة الموسيقية هي من تحدد جمال العزف ,,, جيدها ابيض وسيئها اسود ,,, وباندماجهما يصبح للحياة شكل اخر ,, فبين كل شيء وما يقابله خط رفيع ,,و الا وهو التجربة (الحاضر)فالانسان يخوض العديد من التجارب ,,, قد يحب او يكره ,,, قد يحزن او يفرح ...,,, ففي سفينة الحياة نجري في نهر الواقع الذي ضفتيه مختلفتان ,, ونهايته يوم ايضا يفصل فيه خط رفيع ,,,فاما الى النعيم واما الى الجحيم ....!!! سألوني من انت قلت فلسطينية ,,, قالو:أأنت واثقة ,,و فأجبت قد يخطئ لساني لكن دمي مشبع بحرف تلك الكلمة ,,, وتقول الفحوص ان دمي نقي ولن تلوثه سوى رصاصة بندقية من تلك الاراضي الصهيونية ,,, أواليست فلسطين حرة عربية فمن هي تلك الحركات التي تدعي الملكية ,,, وهي اخذتها بالإقامة الجبرية ,,, دولة تحملت وعانت واجبرت على اشياء كثيرة ...كان رئيسها قدوة وقوة وشموخ ...كان اسمه علم لنا وشعار ،فهو ياسرنا وهو اسرنا بالحزن والاسى على رحيله ..