طولكرم – كتب – منتصر العناني تبدأ الكتابة بدقة متناهية في إنتقاء الكلمات بقوة بلاغية وصورة لا تعرف حدوداً للغة تلسع وتلدغ وتكتب بصمت متناهي تعبر عن قوة عطاءها وتحكي قصة حضورها في الوطنية اللامحدودة تُحاكي وتُحرك الجدران بقلمها وكلماتها واحرفها التابعه تُنطق ما لا ينطق وتبث روحاً ساكنه فيها بدوية الإنتماء وفلسطينية التحدي , تقاوم روان القدومي الشاعره الواعده رموزاً لعلها تجد من أنهرها التي تنهمر من مدادها طريقا وسبيلاً لحلم طفلة فلسطينية تبكي دمعا وصمتا حتى تصل حدود الحلم الذي تُريد ويُريد شعبها أن يكون في يوم من الأيام وصوت الحرية في هذه الكلمات تحكي روان وتفعل ما تشاء ... (الحرية) تكتب..تقول ...وتفعل ما تشاء ومتى تشاء ... هذا هو تعريف الحرية .. لكن هذه فقط نصوص وحروف تدون ليست موجودة في واقعي ....ان تكلمت قالو اصمت فللجدران اذان ... وما بي غير ان التزم الصمت !! ذهبت لعملي والعيون تراقبني ... وأخذت اشك هل انا مذنب ؟؟ هل هناك شي خاطئ؟؟ وبدأت ثقتي تنهز ... واخذ الخوف يراودني ..في اي زمان اصبحنا يبيع الاخ اخاه بمعلومة لمحتل.... تدمر حياة انسان ... مقابل اموال ... فعار على زمن اصبحت فيه الاموال هي من تصنع الرجال ....