وقعت شركتا "قطر للبترول" و "شل قطر" اتفاقاً لتعزيز التعاون في مجالي التعليم المهني والتطوير. ووقع الاتفاق كل من السيد أحمد المولوي، مدير الشؤون الإدارية لقطر للبترول، والسيد وائل صوان، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر، بحضور عدد من الممثلين البارزين عن الشركتين، خلال حفل رسمي أقيم في الدوحة. وبموجب هذا الاتفاق الرسمي، سيكون لموظفي قطر للبترول فرصة مستمرة للانضمام إلى دورات تعليمية تقدمها جامعة شل المفتوحة. كما ستتاح لهم فرصة التدريب عبر الإنترنت من خلال برنامج سكيلسوفت الذي يضم أكثر من 4 آلاف دورة وكتاب، بهدف سد الثغرات وتعزيز المهارات لدى الموظفين عبر التعليم الافتراضي. كما يمكن للموظفين من مختلف المستويات في المؤسستين الانضمام إلى هذه الدورات التي تشمل كافة الاختصاصات مثل إدارة الأعمال، والشؤون المالية، والإدارة، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والمخاطر، والصحة، والسلامة. وصرّح السيد وائل صوّان بالقول: "نفتخر بتوسيع آفاق شراكتنا الطويلة مع قطر للبترول في مجالي التعليم والتطوير, فمن شأن الاتفاقية التي وقعناها أن ترسخ تعاوننا بهدف بناء القدرات والمواهب المحلية التي ستساهم في قيادة اقتصاد مبني على المعرفة, وفقاً لأهداف الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030. ويشكل هذا الاتفاق محطة بارزة أخرى في الاستراتيجية التي اعتمدتها شركة شل لتنفيذ أولويات دولة قطر". وقال السيد أحمد علي المولوي: «يسرّنا ترسيخ شراكتنا القائمة منذ فترة مع شل قطر في مجالي التعليم والتطوير، إذ يساهم ذلك في تحقيق أهداف قطر للبترول التي تقضي بدعم وتعزيز أثمن الكوادر التي نمتلكها، ألا وهي الموارد البشرية". تابع السيد المولوي بالقول: "تقدم هذه الاتفاقية مثالاً ناجحاً حول مساهمة الشراكة المتينة بتوفير فرص التطور المهني المستمر للموارد البشرية ضمن مؤسسات يحكمها التناغم الطبيعي، كما توضح كيفية الاستفادة من محاذاة الموارد المتاحة لتحقيق نتائج متميزة". وتتعاون كل من قطر شل وقطر للبترول على تحسين القدرات التعليمية والمواهب والمهارات التي يمتلكها المواطنون القطريون. وفي هذا السياق ستشارك شل قطر في مؤتمرات تعليمية مستقبلية تقيمها بالتعاون مع قطر للبترول. وبموجب هذا الاتفاق يحق لموظفي قطر للبترول حضور برامج التدريب التقني التي تقوم بها شل قطر, والتي تشمل دورات تركز على تقنيات تحويل الغاز إلى سوائل والغاز الطبيعي المُسال. كما يتشارك موظفو شركة شل مع أقرانهم من شركة قطر للبترول لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجالي التدريب والتطوير. وتسعى قطر شل إلى الاستفادة القصوى من الفرص التعليمية مع التركيز على بناء القدرات الفردية. كما تستثمر في البرامج التعليمية بغية تحديثها باستمرار, وتقديمها بطريقة جذابة تتماشى مع حاجاتها في مجال الأعمال. ويقوم جزء بارز من علاقتها مع قطر للبترول على تطوير الخبرة وتشاركها، لاسيَّما الشراكات التعليمية.