بنت حارتي احببت بنت حارتي احببتها منذو الصغر طلبتها من اهلها اسكنتها قلبي الاغر ربيتها على يدي طول الحياة بلاضرر اهديتها مشاعري ضحكة غرامي والنظر اسمعتها قصائدي شبهتها باحلى الصور كتبت كل روايتي عنها الى اخر سطر اتممت فيها قصتي ونصف ديني يابشر اسميتها نور الصباحِ والمسانور القمر وفي بنان اصبعي رسمتها فوق الشجر وتحت شرفة اظلعي احميتها من المطر زمان كانت طفلةٌ تعلب معي بلا ضجر توزع الورد لي وتحتفظ بالزهر هناك كنا نلتقي في ركن شارعنا اثر وان تفرقنا نرى الشوق يجمع لا السفر بقلم طه الوتاري