أكد مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان الناشط احمد محمد آل ربح، أن السلطات السعودية لا تسمح لأي جهة شخصية أو مستقلة بزيارة آية الله الشيخ نمر النمر الذي اعتقلته منذ أكثر من عام. الرياض (فارس) وعن وضيعة الشيخ النمر، تحدث آل ربح لمراسل وكالة أنباء فارس قائلاً "إن الشيخ في سجن في المستشفى بغرفة بلا نوافذ والسلطة لا تسمح لوصول شخصية أو جهة مستقلة لزيارته". واعتبر الناشط السعودي أن الصمت الدولي تجاه الأوضاع في سجون بلاده وعدم تحريك ملف المعتقلين سببه غياب الحراك الضاغط على العالم سواء في داخل المملكة أو خارجها. وبشأن الزيارة التي قام بها عدد من الشخصيات الدينية والسياسية من المنطقة الشرقية للمك عبدالله، "الزيارة برتوكولية، وقد جاءت بعد رفض طويل من الملك باستقبال وفود شيعية في وقت تتواصل الاحتجاجات في القطيف"، مشيراً إلى أن "السلطات تعترف بواقع الاحتجاجات الآن ولا تستطيع من نكران حقيقة أن حراك الشارع في القطيف لا يمكن التنكر له". وعن رعاية الأمير بندر بن سلطان للشبكات الإرهابية، قال مدير مركز الشرق لحقوق الإنسان في السعودية، أن النظام السعودي لا يخفي دعمه المسلح للمعارضة المسلحة في سوريا والعراق بل يفخر به أنا لا أميل لتفكيك النظام إلى أجنحة بل هي سياسة دولة. وعن سياسة التمييز التي تنتهجها السلطات السعودية وكيفية معالجته، أوضح الناشط أحمد آل ربح أن "التمييز ضد السكان المحليين شرق السعودية هو سياسة حكومية ممنهجة بإقصائهم عن كل إدارات فروع الوزارات الحكومية و التوهين بثقافتهم". /2819/