قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي الاستخباراتي أن الحرب الصغيرة التي كانت بين حماس والجيش الاسرائيلي في غزة، سوف تدخل ضمن تاريخ حروب الشرق الأوسط، كحرب تم إدراتها والتخطيط لها من قبل 3 أجهزة استخبارات بمساعدة الولاياتالمتحدةالامريكية. وعن الأجهزة الاستخباراتية الثلاثة وعن الأجهزة الاستخباراتية الثلاثة قال "ديبكا": رئيس الموساد "تامير باردو"، رئيس الاستخبارات التركية "هاكان فيدان"، ورئيس الاستخبارات القطري الشيخ "أحمد ناصر بن جاسم آل ثان". وأضاف الموقع الإسرائيلي أن هدف هذه الأجهزة الثلاثة بمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ورئيس الوزراء التركي "طيب أوردجان" والرئيسين المصري "محمد مرسي"، والأمريكي "باراك أوباما"، كان هو إعادة مصر إلي مركز الصدارة العربية، وقطع علاقة حركة حماس وقطاع غزة العسكرية مع الجمهورية الإيرانية. وأوضح "ديبكا" أنه كان هناك ثلاث أهداف ثانوية أخرى بجانب الأهداف الرئيسية السابقة وهي منع سقوط حماس التي هي جزء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، والشروع فى بناء شرعية عربية وغربية لحركة حماس حتى تتمكن من السيطرة على الحكم في السلطة الفلسطينية، ثم تقديم دليل لإيران أن معداتها العسكرية بالتحالف مع مساعديها مثل حزب الله وعشرات الآلاف من الصواريخ هي عديمة القيمة الاستراتيجية العسكرية، وأنه لا يمكنها الاعتماد عليها وقت الحرب. ودلل "ديبكا" على صحة هذه الإسباب بأنها كانت الدافع وراء قيام جيش الاحتلال باغتيال القيادي "أحمد الجعبري" ذي العلاقة الوطيدة بإيران، هذا بجانب تركيز الجيش الصهيوني قصفه على البنية التحتية العسكرية التي شيدتها إيران وحزب الله لحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
