تتمتع الفنّانة اللبنانية ميريام فارس بلياقة بدنية عالية، فهي تحرص على مماسة "الجمباز" 3 مرات في الأسبوع. "سيدتي" تطّلعك على فوائد ممارسة هذه اللعبة على الصحّة العامّة، من اختصاصية العلاج الطبيعي الدكتورة صفاء المجذوب: تهدف لعبة "الجمباز" إلى إكساب الرياضي القدرة على التحكّم في وضعيّة جسمه، كما منحه خبرة حركيّة وعقليّة لكيفيّة أداء التمرينات على الأجهزة الخاصّة، والتي تشمل 4 أجهزة للنساء، هي: حصان القفز: تقوم النساء بالقفز عبر الحصان. وفي بعض المباريات، تقوم اللاعبة بالقفز مرّتين، على أن تسجّل لها النتيجة الأعلى. جهاز المتوازي: تقوم اللاعبة بالدوران حول عارضتين متوازيتين من الخشب، مع أداء بعض الحركات الهوائية. عارضة التوازن: تقوم اللاعبة بالقفز والوثب والجري والدوران، فوق عارضة خشبية يبلغ عرضها 10 سنتيمترات. الحركات الأرضية: حركات راقصة تؤدّى على بساط خاص بمقاسات ومساحات معيّنة، بالتناغم مع الموسيقى. وهي لا تقلّ عن دقيقة وعشر ثوانٍ ولا تزيد عن دقيقة وثلاثين ثانية. الجمباز الإيقاعي: نوع خاص من المنافسات يقوم على أداء حركات إيقاعية راقصة، عبر استخدام بعض الأدوات التي تكون إمّا في شكل كرة أو شرائط. أنواع الإعداد: تتلخص في 4 أنواع رئيسة، أبرزها: الإعداد الخططي: يشمل تحديد المهارات المطلوبة لكلّ جهاز على حدة وتوزيعها حسب صعوبتها بناءً على إمكانيات كل لاعبة. الإعداد النفسي: يؤكّد الخبراء على أهميّة دور المدرّب في الإلمام بالنواحي النفسية لفريقه، بما يساعده على الإعداد الجيّد للمنافسة. الإعداد البدني: يقسم إلى نوعين أساسيين، هما: _ الإعداد البدني العام: يشمل ممارسة مجموعة من التمرينات العامّة التي تهدف إلى إكساب الرياضي اللياقة المطلوبة التي تؤهّله لممارسة لعبة "الجمباز"، كالركض لمسافات طويلة تتراوح من كيلومترين إلى 3 كيلومترات يومياً. _ الإعداد البدني الخاص: يضمّ عدداً من التمرينات الهادفة إلى تنمية إمكانيات اللاعبة وقدراتها، بما يتناسب مع طبيعة ومواصفات كلّ جهاز من أجهزة الجمباز. نصائح غذائية: تتطلّب ممارسة "الجمباز" المواظبة على اتّباع نظام غذائي متوازن، يقوم على تناول كميّات محدّدة من الدهون المفيدة غير المشبّعة، شريطة ألا تتجاوز كميّتها ال 8% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.وتتوافر في الحبوب والمكسّرات والأسماك. تجنّب تناول الدهون المشبّعة و"الكوليسترول" التي تحتويها الأطعمة المقليّة والوجبات السريعة ك "البرغر" وقطع الدجاج المقرمشة، مع استبدالها بالبدائل Fake fats، كإضافة ملعقة صغيرة من الكريما المخفوقة أو المايونيز قليل السعرات أو متبّل السلطات إلى وجبة من الخضر المسلوقة على البخار. يساعد تناول الحلوى المجمّدة على الإحتفاظ بكلّ من الدهون والسكريات في معدّل متعادل، كالحلوى الشبيهة بالآيس كريم بما يحافظ على البنية العضلية ويزيد معدّل الطاقة بالجسم والقدرة على أداء الحركات اللولبية بخفّة ونشاط. الإهتمام بشرب المياه المعدنية وتقديمها مع مكعبات الثلج وشرائح الليمون المنعشة. المواظبة على تناول الألياف وتحضير وجبة غنيّة من كوكتيل الفاكهة الساخن، وذلك عبر سلق الخوخ والتفاح في كميّة قليلة من الماء أو عصير الفاكهة غير المحلّى، فإضافة القرفة وملعقتين من السكر المحلّى. يجدر استخدام الهرم الغذائي كمرشد للإختيارات الغذائية اليومية للمساعدة على تخطيط الأغذية التي يحتاجها الجسم بين فترة وأخرى، على ألا يتجاوز عدد السعرات الحرارية المتناولة يومياً عن 1400 سعرة حرارية للنساء. سيعجبك أيضاً: "سيدتي نت" في عيادة التغذية مع النجمات