براقش نت_متابعات عاد الوضع الامني الى واجهة الاحداث من بوابة طرابلس بعد اهتزاز الخطة الامنية من خلال اشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن وفي منطقة الملولة ادت الى سقوط عدة جرحى بينهم جريح من الجيش اللبناني الذي تعامل مع مصادر النار بقوة وسيّر دوريات راجلة ومؤللة، لكن عمليات تبادل القنص مع اطلاق قذائف صاروخية استمرت طوال الليل، واستدعت اتصالات على مختلف المستويات. اما الحدث الامني البارز فتمثل بالاعلان عن مقتل المطلوب عمر الأطرش وهو ينتمي الى مجموعات اصولية والمسؤول عن تفجيري الضاحية الجنوبية في بئر العبد والرويس واطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية، واطلاق النار على دورية الجيش اللبناني في بلدة عرسال ومقتل عقيد من الجيش اللبناني. وتقول الروايات الامنية التي اكدت الخبر ان الاطرش قتل بصاروخ استهدف مجموعته فيما مقربون من الاطرش يقولون انه قتل بعبوة ناسفة استهدفت سيارته فيما قالت مصادر من داخل عرسال ان الاطرش قتل مع شخص آخر وانه من الصعب الوصول الى حيث توجد جثته في جرود عرسال. وقد قُتل مع الاطرش اثنين من مرافقيه. وقد أكد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري مقتل عمر الأطرش وأن جثته لم تصل بعد الى البلدة. علماً ان عمر الاطرش ينتمي الى منظمات اصولية ويرأس مجموعة ارهابية مسؤولة عن تنفيذ عمليتي التفجير في الضاحية الجنوبية في بئر العبد والرويس والتي ادت الى مقتل العديد من المواطنين وجرح المئات، وكانت الاجهزة الامنية اللبنانية قد توصلت مع حزب الله نتيجة التحقيقات الى ضلوع عمر الاطرش بالتفجيرين، وارتكاب مجزرتين ضد الجيش اللبناني في جرود عرسال. وتقول المعلومات ان الاطرش قتل في جرود عرسال القريبة من جبال القلمون السورية حيث يقيم الى جانب مئات المسلحين المعارضين. وكان الاطرش قد اكد في آخر تصريح له انه لن يسلم نفسه للدولة اللبنانية محذرا من الاقتراب منه لأن الحرب ستقع وفي عرسال ليس الموضوع سهلا كما حصل في عبرا مع احمد الاسير. علماً ان الاجهزة الامنية كانت قد حددت كيف تمت عملية تفجيري الضاحية ودور الاطرش والسيارات التي استخدمها وكيفية وضع العبوتين. وذكرت آخر المعلومات ليلا ان الاطرش قُتِل بصاروخ استهدف سيارته في منطقة النعمات في جرود عرسال وقُتِل معه زياد الاطرش وسامر الحجيري.