بقلم : حسين شاجره على مدى السنوات الماضية حاول كثير من الاستفزازيين المغرضين التعرض لرموز الشعب الجنوبي محاولة منهم لاختبار عزيمته، ولكن كافة تلك المحاولات باءت بالفشل، والفشل الذريع. ويبدو أن هؤلاء المغرضين ازدادوا جرأة في محاولاتهم وهم يشاهدون نظام المحتل يسعى عامدا الى التقليل من شأن الثورة الجنوب ورموز نضاله الخوالد معلوم ان الهوية الوطنية الجنوبية هي نتاج معركة مريرة خاضها شعبنا طوال عقود وأجيال، ولا يمكن الفصل بين هذه الهوية الوطنية دون التأكيد على ال14 أكتوبر وجبال ردفان حيث انطلقت الشرارة الأولى لمعركة الكرامة الجنوبية ، كما انه يستحيل المرور على ذكرى ال14 اكتوبر دون التأكيد على بطولة مفجريها ، وبالمثل فإن تشويه صورة الرموز الجنوبية تعادل تشويه ال14 اكتوبر ومن ثم تشويه معركة الكرامة التي صاغت هويتنا الوطنية الجنوبية. إن هذه المحاولات البائسة هي اعتداء صارخ على الهوية الوطنية، وكل من يتبنى مثل هذه المحاولات بالتأكيد لا يمكن ان يصنف إلا في خانة العدو الذي يسعى لتفتيت عزيمة هذا الشعب ولا يمكن ان نتوقع انه يريد خير هذه الأمة . ، ظلّ الوطنيون الجنوبيون يحتفلون بذكرى ال14 اكتوبر ولكن المفارقة انه في هذا العام وبالتحديد ، اختارت قوى الاحتلال من خلال مندسين من حزب الإصلاح اليمني أن تفشل فعالية شعب الجنوب وهذا غير جديد وعلى شعب الجنوب أن يدرك الأعيب المحتل ولا يعيرونه اهتمام