أقام دكاترة وممرضي مستشفى عتق المركزي أمس السبت 12-10-2013م وقفة احتجاجية بحضور وكيل المحافظة القميشي ونائب مدير مكتب الصحة ناصر المرزقي أمام مبنى العيادات الخارجية للمستشفى وذالك لمطالبة السلطة في المحافظة بتوفير الأمن للمستشفى بعد أن قامت مجموعة قبلية بالاعتداء على أحد الدكاترة وتهديد آخرين .. وقد تحدث الأخ حسين اللقيطي أحد موظفي مستشفى عتق قائلاً : في البدء نشكر وكيل المحافظة على حضورة ونشكر كل من ساهم معنا في هذه الوقفة الأحتجاجية .. نحن ايها الاباء ايها السلطة المحلية تعرضنا يوم الخميس وكذالك قد تعرضنا من قبل لعدة اشكاليات خصوصاً في المجال الأمني ونحن في هذه الوقفة الأحتجاجية وانا أعتقد انها الأخيرة ستكون الأخيرة إذا السلطة لم تلبي مطالبنا فأن هذه وقفة احتجاجية بسيطة ثم بعدها سنذهب إلى بيوتنا والأجانب سيذهبون إلى بلدناهم وعلى الدنيا السلام, فنحن يا ايها الأحباب الكرام ايها السلطة المحلية ايها الشخصيات الأجتماعية قد وجهنا نداء للسلطة ووجهنا نداء لأعضاء مجلس النواب بمحافظة شبوة ووجهنا نداء لكل الشخصيات الأجتماعية والسياسية على أننا نريد أن نحد من هذه الظاهرة ونحن في مستشفى عتق المركزي حصلت اشكالية قبل حوالي عام وإذا بالسلطة المحلية بالمحافظة تلتزم لنا انها ستوفر الأمن والآمان ولكنها سرعان ما تلاشت, فنحن بأسم الموظفين نتكلم أننا نريد أمن, أن كان هناك أمن فسوف نقدم الخدمات وأن كان هناك غير الأمن فأننا سنذهب إلى بيوتنا وستتحملون المسؤالية أمام الله عز وجل وثم أمام الشعب والمواطن , فنحن نريد من المواطنين ومن الشخصيات الأجتماعية وقفة جادة لهذه الظواهر, لا شك أنها ستكرر كل يوم هذه الظاهرة ستكرر كل يوم وكل أنسان في هذا المجتمع سيحصد ثمارها السلبية, فهذه الوقفة الأحتجاجية التي نظهرها لكم وستكون هذه الوقفة هي الأخيرة , كفى وقفات وكفى لعباً بأرواح الناس فلا شك نحن كمواطنين يمنيين ولكن هناك أجانب سوريين حلوا إلى هذه البلاد من المشاكل, وإذا بهم يأتون إلى مشاكل أخرى هنا .. فنحن لا نريد هذه الظاهرة تكرر على الأجنبي وعلى اليمني ونشكر الوكيل على حضوره ونشكر الأخوه جميعاً على حضورهم . من جانبة تحدث الأخ وكيل المحافظة القميشي قائلاً : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد, أولاً نشكر طاقم المستشفى من أطباء وممرضين وإداريين على هذه الوقفة وهذا لا شك انه مظهر حضاري ولكن واجبنا في السلطة المحلية أننا نقوم بحماية المستشفى لأن الكوارث تكررت في هذا المستشفى قبل حوالي عام وكل يوم في سلبيات موجودة ونحن جاهزون على تأمين المستشفى وان شاء الله اليوم سأوجه الأمن بأن تكون هناك بوابة واحدة للمستشفى فقط وهذا رأيي الشخصي لأن البوابات كثرت فقد ربما لاتكون السيطرة بشكل تام وانا أرى أنها تكون بوابة واحدة للمستشفى ونحضر افراد الأمن الكافيين إلى جانب الأفراد السابقين في المستشفى , ونحن سنتابع .. اعتبرونا كل يوم ونحن إلى جانبكم .. وقد تواصلنا بالدكتور حسين دعدع نائب مدير المستشفى وشرح لي ما جرى في المستشفى وقبلها تكلمنا مع الدكتور ناصر المرزقي نائب مدير مكتب الصحة حول ما حدث فنحن جاهزين وهي مسؤاليتنا هذه , إذا لم نأمن هذا المرفق الحيوي في المحافظة فلا شك أن الأمور ستكون لها سلبيات , فنحن جاهزين وانتم أصمدوا ونحن إلى جانبكم وكل الشخصيات والشرفاء في هذه المحافظة ستكون إلى جانب هذا المرفق الحيوي , لا أعتقد أن أحد سيتهاون تجاه المستشفى ونحن معكم في السلطة المحلية سنسعى جاهدين من هذه الساعة على توفير الأمن الكافي للمستشفى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وقد تحدث الدكتور حسين دعدع نائب مدير مستشفى عتق وأكد حرص الجميع على هذا المستشفى وطالب الجميع بالتكاتف لما فيه مصلحة المحافظة وقد قدم الشكر للكادر الطبي السوري المتواجد في المستشفى لما يقدموه من خدمات كبيرة في المستشفى . وتحدث ايضاً الدكتور ناصر المرزقي نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان قائلاً : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد .. اليوم العمال الصحيين في مستشفى عتق المركزي الذي هو يعتبر المستشفى النموذجي أو الأول في المحافظة المستشفى الوحيد الذي يقوم بتقديم الخدمات الطبية المتكاملة منها جراحات متعدده والمستشفى تعرض إلى دخول مجموعة أشخاص إلى أماكن يمنع دخولها حتى على العمال الصحيين إلا إذا كانوا بلبس خاص تقي من أنتقال الأمراض الأخرى, وهم وصلوا بكل عتادهم من الأسلحة إلى أن وصلوا إلى تهديد الأطباء والطاقم الطبي وهذا يدان من قبل كل الفئات الأجتماعية ومنظمات المجتمع المدني. وهنا اليوم العمال الصحيين يعبرون عن رأيهم ورفضهم لهذا الشيء لأن المستشفى إذا تعرض لمثل لهذا الأعتداء ممكن يصل إلى مرحلة الأغلاق ومرحلة الأغلاق سوف تؤدي إلى ضعف الخدمات الطبية في المحافظة وسيصل بنا الأمر إلى تحويل الحالات المرضية وأبسطها مثل الجراحة البسيطة ممكن تتحول إلى محافظة أخرى في حال أغلق هذا المستشفى وهذا يدان من كل الناس الخيريين وهذا ما عندنا وشكراً . ومن الجانب الأمني تحدث الأخ علي لحول مندوب البحث الجنائي في المحافظة وقال أنهم عدة مرات يقوموا بتوفير أطقم أمنية لحماية المستشفى ولكن يخرج عليهم بعض الدكاترة ويطلبوا منهم المغادرة , وقال أننا على أتم الأستعداد بتوفير طقم أو أثنين شريطة توفير موقع للأطقم سكن للأفراد وسيأتي بهم حالاً .. وطالب إدارة المستشفى برفع سور المستشفى .