بقلم / د نصر عبدالله العيسائي أذا سألك شخص من تيااار أو حزب متشدد أو متعاطف معهم أنت معنا أو ضدنا فما هو جواّبك. أنا معكم في الغيرة على الدين وفي أعلاّ كلمة لا اله الّا الله محمد رسول الله وفي الأخلاص للدين والدعوة الى تطبيق تعاليمه السمحاء ولو أدّى الى الشهادة ومحاربة الفساد بجميع اشكاله و أخماد أي فتنة تؤدي الى هلاك الأمة معكم في حالة محاربة محتل أغتصب أرضنا و أستباح دماءنا أو شخص شتم عقيدتنا ورسولنا علية أفضل الصلاة والسلام أو علمائنا ولكن بالتي هي أحسن الدين النصيحة فلننظر ماذا صنعت الحروب في أفغانستان والعراق وغيرها من الدول وضد التكفير دون الرجوع الى علماء الاّمة أو أستخدام العنف أو محاربة فتنة وأشعال فتنة أشد تزهق الحرث والنسل وضد "الطاعة العمياء لقادة لا نعرف جذورهم وأنتمائتهم و قد ينفذوا أجندة خارجية مدفوعة الثمن وضد العمليات الأنتحارية التي تؤدي الى قتل الكثير من أبرياء المسلمين الاّمنين من قتل نفس بغير حق فكأنّما قتل الناس جميعأ انّك لاتهدي من تحب ولكن الله يهدي من يشاء .. وضد تشجيع الفاحشة وتبرّج الجاهلية .. والفساد بجميع أشكاله وضد مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا فقد قالها من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق بوش وحتى الأن الضحاّيا من الحروب تجاوزت ماسقطوا من قتلا أحداث سبتمبر و سبب رئيسي للأزمة العالمية التي عصفت بالكل. وفي الأخير أقول لهم أنتم أبنائنا ونحن نحبكم ... فعودوا الى رشدكم.. فكل ما يحدث من تعصب دون الرجوع الى علماء الاّمة الثقة من المسلمين يؤدي الى الفتنة الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها فالحرب تكون أصلأ بأرض أهلها مسلمين تزيد من معدل الفقر والحاجة وبالتالي الفساد " الفقر كفر وتخدم عدوكم الذي هو أصلأ عدونا !! اللهم إني بلغت فأشهد انا لست بعالم و لا أدعوا النبوة والكمال..بشر أصيب وأخطأ فذكروني بالحرام والحلال