أوراق من صنعاء - نفى الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العامة لحزب الرئيس السابق على عبدالله صالح (نائب الحزب الرئيس هادي نفي ما نشره احد المواقع الاخبارية موقع الخبر حول تورطه بمقتل المخلافي .. وقال انه اتهام خطير ويفتقد للمصادقيه والامانه، كما طالب الموقع بدليل يقدم للجهات الامنية ان كان صادقا حتى يحاكم .. وقال حازب ل"اوراق"باستطاعة اي شخص اتهام اخر بالقتل في اي موقع اخباري لكن هذا الاتهام سيكون خطير ويجبر صاحب الخبر بالاثبات لانه استهداف شخصي وبتهمة كبيره كالقتل .... من جانبة قال عدد من المحامين ان نشر الموقع لاتهام خطير كالقتل يعطي اشارة الى ان الموقع يريد ان يقتل حازب ..وهوتحريض واضح وقع فية الموقع الا اذا ثيت بالديل والشهود ..مزيدا من التفاصيل بعد قليل نص اتهام موقع الخبر : أكدت مصادر مطلعة أن التخطيط لقتل الدكتور فيصل المخلافي تم قبل عشرة أيام خلال اجتماع خاص وسري جمع الرئيس السابق صالح مع الشيخ حسين علي حازب المرادي أحد مشائخ مراد وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني والعقيد في الأمن السياسي. وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق بين صالح وحازب المرادي على دفع الأول للثاني مبلغ عشرين مليون ريال مقدماً عن طريق العقيد/ نضال الحيمي أحد ضباط الحرس الخاص لصالح مقابل قيام الشيخ حازب بالتخطيط ودعم جمال حسين الأعوش ومجموعة من بيت الأعوش وذلك لقتل الشيخ حمود سعيد المخلافي وذلك على خلفية الثأر القائم بين الأعوش والمخلافي طيلة 15 عام مضت ، أو حتى قتل أخية الدكتور فيصل سعيد. وقالت المصادر : إن «الرئيس السابق وعد حسين حازب بعد تنفيذ المهمة بإعطائه عشرين مليون أخرى وتكيلف معه مجموعة ضباط من الحرس الجمهوري وهم حالياً يعملون بالقصر الجمهوري بتعز أحدهم المقدم أحمد القراني من سنحان وآخرين وذلك للتواصل ورصد حمود سعيد حتى تنفيذ عملية قتله». وأوضحت المصادر أن صالح قال لحسين حازب : «هذا شخص مزعج وفاكر نفسه أي المخلافي انه الشيخ احمد سيف الشرجبي وهذا قليل في حقه القتل» ، مشيرا إلى أن حازب رد بالقول : «نحن رهن الإشارة يافندم كما عرفتنا ولا يهمك». ويهدف صالح من وراء ذلك تفجير الأوضاع بين قبائل تعز ومأرب وتفجير الاوضاع أمنياً على كل المستويات وافشال الحوار بأي وسيلة كانت !!