نقل موقع الخبر المستقل عن مصادر وصفها بالمطلعة أن عملية التخطيط لقتل الدكتور فيصل سعيد المخلافي شقيق الزعيم القبلي حمود سعيد المخلافي تمت قبل عشرة أيام وذلك خلال اجتماع خاص وسري جمع الرئيس السابق علي صالح مع الشيخ حسين علي حازب المرادي أحد مشائخ مراد وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني والعقيد في الأمن السياسي. وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق بين صالح وحازب المرادي على أن يدفع الأول للثاني مبلغ عشرين مليون ريال مقدماً بواسطة أحد ضباط الحرس الخاص ب"صالح" مقابل قيام الشيخ حازب بالتخطيط لتنفيذ العملية ودعم جمال حسين الأعوش ومجموعة من بيت الأعوش وذلك لقتل الشيخ حمود سعيد المخلافي وذلك على خلفية قضية ثأر قديمة بين آل الأعوش والمخلافي والتي مضى عليها قرابة ال 15 عاما، وقضى الاتفاق أن يكون المستهدف حمود سعيد أو حتى أخيه الدكتور فيصل سعيد. وقالت المصادر : إن «الرئيس السابق "صالح" وعد حسين حازب انه وبعد الإنتهاء من تنفيذ المهمة سوف يعطيه عشرين مليون أخرى ، وقد كلف "صالح" إلى جانب حازب" معه مجموعة من ضباط الحرس الجمهوري ممن يعملون بالقصر الجمهوري بتعز أحدهم من سنحان وآخرين وذلك للتواصل ورصد تحركات الشيخ حمود سعيد المخلافي وذلك حتى يتسنى لهم تنفيذ عملية قتله». وأوضحت المصادر أن الرئيس السابق "علي صالح" خاطب حسين حازب بقوله: «هذا شخص مزعج وفاكر نفسه أي المخلافي انه الشيخ أحمد سيف الشرجبي وهذا قليل في حقه القتل» . مشيراً إلى أن حازب رد بالقول : «نحن رهن الإشارة يافندم كما عرفتنا ولا يهمك». ويهدف صالح من وراء ذلك تفجير الأوضاع في تعز من خلال قبائل تعز ومأرب وتفجير الأوضاع أمنياً على كافة المستويات وافشال الحوار بأي وسيلة كانت !! المصدر – الخبر