قال رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام ملاذ مقداد ان كلام الرئيس السوري بشار الاسد كان متميزاً بالوضوح والموضوعية ووضع النقاط على الحروف. دمشق (فارس) وتابع مقداد في تصريح خاص لوكالة فارس للابناء ان المواطن السوري عرف منذ بداية الأزمة وتلمس ان هناك مؤامرة كبرى تحاك ضده وهناك أدوات متعددة تمارس أساليبها المعادية للشعب السوري وكان من الواضح تماماً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية المخرج الأول والمؤلف الأول لهذه المؤامرة بل هذه المؤامرة لم تستهدف سورية فقط بل الأمة العربية والاسلامية . وتابع مقداد ان الاسد وجه الاتهام لمن يستحق الاتهام بالمتاجرة بالدم السوري وبالتعدي على الأمة العربية والاسلامية ، هؤلاء الذين أصيبوا بالحول السياسي وبالتبعية والاستتباع فهم يمارسوا القتل وسفك الدماء من أجل رضى الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن اجل تحقيق الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة في اقامة دولة يهودية في المنطقة واستمرار السيطرة على مقدرات الأمة العربية . واضاف أن الرئيس ومن خلال التتبع الموضوعي لما يحدث فمن الواضح تماماً أن هناك هوامش متعددة للولايات المتحدةالأمريكية لم تحسم أمرها فيها ، أما في المقدمة فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي المؤلف والمخرج فهي حتى الآن تترك مجال لعوامل متعددة تشوش على فكرة انعقاد المؤتمر ، نحن في سورية مع أن يكون هذا المؤتمر بداية لفتح نافذة حقيقية لطاولة وطنية يكون الحل فيها سوري مئة بالمئة من خلال الحوار بعيداً عن الاقصاء بعيداً عن التهميش . نحن نعي تماماً أن ما يحدث في المنطقة وفي العالم علينا أن نستخلص الدروس منها ويجب أن نعي أن الكلمة الأولى والأخيرة هي للشعب العربي السوري نحن اليوم عندما ننظر إلى ما يحدث من خلال التردد ومن خلال العنتريات التي نراها هنا وهناك من دول تابعة للولايات المتحدةالأمريكية نعي أن هناك شروط لم تتوفر حتى الآن لعقد مثل هذا المؤتمر . وأضاف مقداد أنه علينا ان نكون واقعيين ، الجميع الآن يدرك أنه لا حل إلا بحل سياسي وأي حل سياسي بالمنطق لايمكن أن يتحقق مع شروط مسبقة والشروط المسبقة تعني عدم إدراك ما يجري وما يحدث على أرض الواقع بل أكثر من ذلك . الكثير من يضع شروط ليس له حضور لا على المستوى الواقع السياسي على الأرض ولا على الوقع الدولي بل هو مجرد أشخاص أوجدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية أو أطراف اقليمية في المنطقة وهو طارئ على ما يمكن أن نسميه حراكاً سياسياً ، فالسياسي المعروف والمعارض المعروف الجميع يعرفه ونحن نعترف ونقول هناك معارضة شريفة رفضت التدخل الخارجي ، واكدت على السيادة الوطنية تختلف أو تتفق مع النظام ولكن في النهاية معروفة والولاياتالمتحدةالأمريكية قدمت وابتكرت الأسماء المتعددة لهذه المعارضة التي لها دور محدد . /2819/