قال المنسق العام لما يسمى بهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، حسن عبدالعظيم، عندما توافق أمريكا على حل سياسي وتوافق على مؤتمر جنيف الثاني فلا يستطيع الائتلاف أن يرفض، مصرحا ان مسألة ترشح الرئيس الاسد لم تعد بيد النظام ولا المعارضة في الداخل او الخارج، بل اصبحت دولية بحتة، حسب تعبيره. دمشق (فارس) وقال عبدالعظيم في تصريح خاص لوكالة فارس للابناء ان الازمة السورية دخلت فيها أطراف عربية وأطراف اقليمية ودولية وبالتالي الحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة عبر مؤتمر جنيف الثاني من خلال جنيف الأول الذي رسم خريطة الطريق من عدة بنود والبند الأول وقف العنف من قبل الطرفين، والنقطة الثانية إطلاق سراح المعتقلين لدى النظام والأسرى لدى المعارضة المسلحة، ثم التفاوض على تشكيل هيئة حكم أو حكومة انتقالية لديها صلاحيات تنفيذية كاملة. واضاف إن المعارضة الخارجية الممثلة بالائتلاف الوطني طرحت موقفها من مؤتمر جنيف ووضعت شرطاً أساسياً برحيل الرئيس الأسد وهم لم يضعوا هذا الشرط إلا لأن حلفاؤهم الاقليمين والدوليين قد طرحوه ولكن هذا الشرط لم يتحقق وسادت الفوضى والقتل من 30 -6 - 2012 أي قرابة سنة ونصف لم يستطع أحد إسقاط النظام بالقوة ولا النظام استطاع إسقاط الثورة بالقوة وبالتالي بعد صفقة الكيميائي عاد الجميع للحل السياسي وعندما توافق أمريكا على حل سياسي وتوافق على مؤتمر جنيف الثاني فلا يستطيع الائتلاف أن يرفض. والنظام السياسي يدرك تماماً أن انعقاد جنيف الثاني من أجل مناقشة وتنفيذ بيان جنيف الأول سيؤدي إلى إقامة نظام جديد بديل للنظام الحالي، والدستور يصبح من الماضي وبالتالي نصبح أمام نظام جديد يبدأ آلية التنفيذ بوقف العنف والفوضى والقتال وينتهي بتشكيل حكومة انتقالية أنهت النظام القديم وتضم أطرافا من المعارضة ومن الموالاة الذين يريدون تغيير ديمقراطي حقيقي وانتقال سلمي للسلطة وإنهاء النظام القديم وإقامة نظام جديد ولا يجب أن يستثنى أحد أو أن يبعد طرف أما الرموز الحاكمة فسيكون مصيرها بيد الشعب السوري. وتابع ان الجميع سوف يحضر المؤتمر ما دام هناك اتفاق دولي على عقده، الادارة الأميركية أنزلت المجلس الوطني من على الشجرة وأعادت تركيبه باسم الائتلاف وأدخلت أطرافا جديدة من أجل دفع الأمور باتجاه الحل السياسي وحضور مؤتمر جنيف. وشرط رحيل الرئيس الأسد الذي طرحه الائتلاف كان قد طرحه منذ 2012 لم يتحقق هذا الشرط بالرغم من كل ما حدث في سوريا، والمجلس الوطني له رعاة دوليين: الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا ورعاة اقليميين: قطر والسعودية وتركيا وهؤلاء الرعاة لا يستطيعون مخالفة الولاياتالمتحدة الأميركية وهذا المؤتمر حدث باتفاق دولي وبالتالي سوف يحضر الجميع جنيف2. /2926/