واشنطن- الفرنسية قال الرئيس الأميركي- باراك أوباما، أمس الأربعاء، المديح لسفيرته في الأممالمتحدة- سوزان رايس، التي من المحتمل أن تُعين قريباً على رأس وزارة الخارجية الأميركية خلفاً لهيلاري كلينتون؛ بالرغم من الانتقادات اللاذعة من قبل الجمهوريين لها. وقال "أوباما" -خلال اجتماع لحكومته في البيت الأبيض- إن "سوزان رايس ممتازة، لا يمكنني إلا أن أكون فخوراً بالعمل الذي قامت به". من ناحيتها، ورداً على أسئلة الصحفيين بعد لقاء مع رئيسة الاتحاد الأفريقي، أشادت هيلاري كلينتون ب"العمل الضخم" الذي حققته سوزان رايس- كسفيرة أميركية في الأممالمتحدة. وقالت "بالتأكيد قرار من سيخلفني يعود إلى الرئيس"، وأضافت "لكن أنا سعيدة بأن هناك فرصة لاتخاذ مثل هذا القرار مع ولاية ثانية". وتتعرض رايس- سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة، لانتقادات من قبل الجمهوريين على التصريحات التي أدلت بها بعد الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر، وأدى إلى مقتل السفير الأميركي مع ثلاثة أميركيين أخرين. وكانت "رايس" أعلنت باسم الحكومة، بعد خمسة أيام من وقوع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي أن العملية هي على الارجح نتيجة تظاهرة عفوية مناهضة لأميركا خرجت عن السيطرة. لكن الحكومة الأميركية، أقرت بعدها بأن ما حصل اعتداء إرهابي شارك فيه إسلاميون مدججون بالسلاح. وأقرت "رايس" -في بيان- بأن معلومات وكالات الاستخبارات التي كانت بحوزتها بعد خمسة أيام على الهجوم "لم تكن صحيحة" واعتبرت أنه "لم يكن في نية أحد في الحكومة خداع الأميركيين" بشأن طبيعة الهجوم. ويغذي الدفاع القوي للرئيس "أوباما" عن "رايس" الشائعات التي تتحدث عن احتمال تعيينها وزيرة للخارجية.