ADEN FM – الضالع – ناصر الشعيبي (خاص) عقد منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي بعد ظهر اليوم الأربعاء الموافق 23 -10-2013م في قاعة جمعية ابنا مدينة الضالع لاحيا الذكرى الخامسة لتأسيس المجلس الوطني لتحرير واستقلال الجنوب بحضور نخبة من المثقفين وقيادات قوى التحرير والاستقلال كان في مقدمتهم الأستاذ محمد علي شايف رئيس المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب والمناضل احمد عامر رئيس المجلس الوطني الأعلى بالضالع والأخ رائد الجحافي رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالضالع والدكتور محمد صالح رئيس شباب المستقلين والمناضل البكري الأمين العام المساعد للمجلس الوطني الأعلى والدكتور ألربوعي رئيس نقابة الأطباء والصيادلة والمناضل احمد الوجيه الأمين العام المساعد لمجلس الثورة في الضالع وعددا أخر من القيادات الشبابية والطلابية ومنضمات المجتمع المدني . هذا وقد افتتحت الندوة بعد القرءان الكريم بكلمة افتتاحية للأستاذ عبد الرقيب الجعدي والتي رحب فيها بالمشاركين وحييهم على تلبية الدعوة والتي تأتي وثورة الجنوب تمر في أصعب مراحلها نتيجة المؤامرات التي تحاك ضدها داخليا وخارجيا . ثم تحدث الأستاذ محمد علي شايف في محاضرته التي حملة عنوان (( الدور الريادي للمجلس الوطني في تعريف القضية الوطنية الجنوبية وحسم هدف التحرير والاستقلال )) والتي تطرق فيها إلى ثلاثة تجليات أساسية هي : 1- علاقة الشباب في الثورة 2- موضوع التصالح والتسامح والهدف منه 3- الانتماء إلى الجنوب . هذا وقد بدا محاضرته في تعريفة للقضية الوطنية الجنوبية التي قال بأنها تعتبر قضية دولة وشعب وسيادة وهوية وتاريخ ثم تحول إلى شرح كافة المستجدات الهامة على الساحة الجنوبية ثم تحدث عن الذرائع السياسية والتشكيل الموازي لثورة الموجودة اليوم ثم عن موضوع الإرباك السياسي بعد ذالك تحدث عن تاريخ ودور المجلس الوطني وما انبثق منه منذ تأسيسه . ثم تحدث عن مؤتمر الحوار اليمني والمشاركين فيه من ابنا الجنوب وخطرة على القضية الجنوبية والذي وصفه بأنه كان فخا لأبنا الجنوب ما أذا كان ابنا الجنوب قبلوا المشاركة فيه لأنه سيسقط الحق الجنوبي ويثبت بأن الجنوب والشمال شعب وأرض واحدة ولكن أن شعب الجنوب كان قد اتخذ قرارا صائبا من خلال رفضه لهذا المؤتمر وعدم قبوله لهذا الحوار لأنة كان على علم مسبقا بأن هناك مؤامرة وفخ تاريخي وسياسي للجنوب . وما يخص المشاركين في الحوار من ابنا الجنوب جميعهم مجمعين على الحل الثنائي الفدرالي وهذا واضح من خلال أطروحاتهم في هذا المؤتمر وعلاقتهم أيضا بمشروع مؤتمر القاهرة . وفي توضيحا له حول علاقة الشباب بالثورة فقد أكد بأن ثورة الجنوب عكس الثورات العربية وبما يسما بثورة الشباب (( ثورة التغيير)) والتي قامة في بعض الدول ومنها دولة الاحتلال العربية اليمنية , آما ما يخص ثورة الجنوب وشباب الجنوب فهي عكس هذه الثورات لأنها ثورة شعبية وأن الشباب هنا لهم دورا كبيرا وهم نصف الحاضر والمستقبل ولأن هذه الثورة لم تكن ثورة تغيير بل هي ثورة تحرير الأرض والهوية والتاريخ تطالب باستعادة دوله بكاملها كما أشار إلى أن أي صراعات لم تكون لمصلحة أبناء الجنوب في هذه المرحلة . _ أما في النقطة الثانية والتي تحدث فيها حول حق الانتماء إلى الجنوب وحرمان شعب الجنوب من حقه الكامل من خيراته وثرواته وأرضه ووطنه كما أوضح في هذا الجانب مسألة الاختلاف بين مرحلة الثورة ومرحلة الدولة ثم عن عملية تفريخ واستنساخ المكونات والذي وصفهم بأنهم ليس بجنوبيين فالانتماء إلى الجنوب هوا انتماء كامل على أساس الحق الجنوبي كما أوضح في هذه النقطة إلى بعض القيادات الجنوبية التي تعمل مع سلطة الاحتلال وضرب مثالا بعبد ربه منصور هادي رئيس دولة الاحتلال وهوا جنوبي ولكنه أرتكب جرائم بحق الشعب الجنوبي لا تختلف عن تلك التي ارتكبها جنرالات الحرب في دولة الاحتلال ومنها أبين التي دمرت بأي شكلا من الأشكال من دمرها وأن لم يكن هوا لكنه هوا المسئول في هذه المرحلة لأنه هوا رئيس العربية اليمنية فلا فرق بالنسبة للجنوب بين عبد ربه منصور أو زعماء الاحتلال الآخرين ففي هذه الحالة بأن هذا جنوبي ليس له في الجرائم أو في الأمر شيء . _ وفي النقطة الثالثة والتي تطرق فيها حول موضوع التصالح والتسامح والهدف الذي تصالح وتسامح من أجله شعب الجنوب والذي أجاب أيضا بشفافية أنهوا الاحتلال الذي فرض علينا بأن نقبل ونعزز روح التصالح والتسامح ولأن شعب الجنوب يعيش في ماساه موحده وهي سلسلة أراديه واحده لأن توحدنا وتصالحنا وتسامحنا هوا من أجل إيجاد عامل القوه والإرادة لطرد الاحتلال اليمني ومن جملة أهداف التصالح هوا أن نأخذ من دروس الماضي العبر لتصحيح وضعنا الحاضر وفي المستقبل . وبعد ذلك فتح باب النقاش