هددت وزارة الداخلية السعودية مؤيدي مسألة "قيادة المرأة" في السعودية وحذرت من تجمعات، مؤكدة ان عناصرها ستطبق الانظمة ب"حزم". الرياض (الحياة) حسمت وزارة الداخلية السعودية أمس موقفها من الدعوات إلى تجمعات ومسيرات "محظورة" لقيادة المرأة السيارة. وقال المتحدث الأمني للوزارة في بيان له الاربعاء، "عطفاً على ما يثار في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من دعوات لتجمعات ومسيرات محظورة بدعوى قيادة المرأة السيارة"، فإن الداخلية تؤكد للجميع أن الجهات المختصة ستباشر تطبيق الأنظمة في حق المخالفين كافة بكل حزم وقوة. وكانت دعوات عبر "تويتر" حددت يوم ال26 من شهر أكتوبر موعداً لإطلاق حملة لقيادة المرأة السيارة، وشهدت الآونة الأخيرة تجاوباً من البعض، ونزول بعض السيدات بسياراتهن إلى الشوارع والميادين، وبث صور ومقاطع فيديو عبر يوتيوب توضح قيادتهن لمركبات في عدد من مدن المملكة. وعلّق المتحدث الأمني اللواء منصور التركي على ذلك بالقول: إن الأنظمة المعمول بها في المملكة تمنع كل ما يخل بالسلم الاجتماعي، ويفتح باب الفتنة، ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين. وأكدت مصادر أمنية في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن الجهات الأمنية ستطبق إجراءاتها على كل امرأة تقود السيارة في شكل جماعي أو بمفردها، ولفتت إلى أن رجال الأمن - بحسب التوجيهات الموكلة إليهم - سيزاولون أعمالهم في الميدان حفاظاً على السلم الاجتماعي. وأشارت المصادر إلى أن التجمع والتظاهر ممنوعان، ومن يخالف الأنظمة فسيتم توقيفه من الجهات التنفيذية. /2336/ 2926/