دعا رئيس لجنة "الحملة الشعبية الوطنية لادراج التفجيرات على لائحة الابادة الجماعية"، الخميس، الى ادراج التقجيرات التي تجري في العراق على لائحة الابادة الجماعية المنظمة ، منتقدا الموقف الدولي مما يجري في العراق من تفجيرات. بغداد (مواقع) وقال مؤسس الحملة محمد شفيق في لقائه مع وزير حقوق الانسان بحسب بيان للجنة اليوم إن "حملة الابادة الجماعية، انطلقت جراء تصاعد اعمال العنف والتفجيرات التي تستهدف الابرياء والمدنيين بجهود عدد من الشباب العراقي"، مشيرا الى ان "الحملة حققت خلال فترة قصيرة، صدى اعلامي وتفاعل شعبي واسع". واضاف ان "الحملة، جاءت لتؤسس "دبلوماسية شعبية"، بغية الضغط على المجتمع الدولي، لانهاء صمته وازدواجيته، تجاه ما يجري في العراق من "ابادة جماعية منظمة"، مبينا ان "المجتمع الدولي وللاسف يتعامل بانتقائية مع احداث المنطقة، ففي وقت ينتفض لما يجري في سوريا منذ عامين ونصف، يلتزم الصمت تجاه المجازر في العراق منذ اكثر من عقد". واكد شفيق ان "الحملة، ستستمر وستتجه الى فتح أفاق تعاون مع مختلف المنظمات والهيئات الحقوقية والدولية". فيما اكد وزير حقوق الانسان بآن الحملة "جاءت في وقتها المناسب في ظل ما تشهده البلاد يوميا من اعمال عنف وقتل وتفجير تطال جميع مكونات الشعب العراقي والتي تندرج ضمن "جرائم الابادة الجماعية". وقال السوداني إن "الوزارة، تدعم جهود الحملة الشعبية التي تسعى لإدراج التفجيرات على لائحة جرائم الابادة الجماعية"، مؤكدا ان "البلاد اليوم بحاجة الى المنظمات المدنية والحراك الشعبي والحقوقي، من اجل اعتبار تلك التفجيرات ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية". /2926/