2013/10/24 - 57 : 02 PM بيروت في 24 أكتوبر / بنا / أكدت مجلة "الصياد" اللبنانية ان مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى تتابع مسيرتها التي ترتقي بالبلاد، عاما بعد عام، في سائر مناحي الحياة التي تطال كل مواطن ما جعل هذا الواقع الحضاري منارة تحتذى في فن البناء التنموي الذائع الصيت في الداخل والخارج، مع وجود ركائز تنموية ثابتة تشير الى ان الآفاق المستقبلية تضج بالمزيد من هذه العطاءات التي تطال التعليم والصحة والسكن والاتصالات والمواصلات والشؤون الاجتماعية والمالية والاقتصادية الشاملة التي تصب كلها في صالح كل ابناء الشعب البحريني الذين يلهجون بالثناء الدائم على هذه النهضة الحضارية بقيادة جلالة الملك. وقالت المجلة في تقرير لها، ان مملكة البحرين تطل على الدول الخليجية خصوصا والعربية عموما، وعلى سائر دول العالم الصديقة، بسياسة مدروسة باتت منذ سنوات طويلة موضع تبريك واعجاب، الى جانب الحضور الفاعل في سائر المناسبات السياسية والتنموية في الداخل والخارج، وهو الحضور الذي بات موضع اعجاب وثناء الجميع. واضافت ان مملكة البحرين تعتبر لؤلؤة الخليج وتعيش اليوم نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية شاملة بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والى جانبه صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، يعضدهم الشعب الوفي، مع متابعة التمسك بسياسة خارجية معتدلة وفاعلة تعود بالخير على شعب البحرين، اضافة الى دعم القضايا العربية الشاملة في سائر المناسبات والحضور الفاعل في الاجتماعات العامة، وسط تعاون مع سائر الدول والشعوب الصديقة، وهي توجهات لا تحيد عنها البحرين وتحتل الصدارة في سلم اهتمامات جلالة الملك. وفي المجال العربي العام، قالت المجلة في تقريرها ان مملكة البحرين تؤكد وبحكمة قائدها، على انتمائها الراسخ الى هذا العالم الكبير صاحب الارث الحضاري والتاريخي اللافت، مع الايمان بالتكامل العام من اجل مواجهة التحديات الراهنة في سائر وجوهها، ويحرص جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على دعم مسيرة العمل المشترك بين الدول العربية في ظل وحدة الآمال والمصير، ومن اجل مواجهة سائر المصاعب العامة التي تطرأ في كل ظرف وحدث جديد يحتاج الى التعاون بين سائر المسؤولين في الدول العربية الشقيقة. وأضاف التقرير ان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومعه سائر المسؤولين، يعمل دائما على بذل الجهود الحثيثة من اجل تعزيز علاقات الصداقة والود والتعاون مع دول العالم الخارجية الصديقة، في سبيل تحقيق مصلحة البحرين في سائر وجوهها، الى جانب دعم الحقوق العربية العامة. واوضح التقرير بانه الى جانب هذه النهضة الاجتماعية والاقتصادية اللافتة، وبذل الجهود الحثيثة من اجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، لا تتوقف التحركات والنشاطات والزيارات التي يقوم بها جلالة الملك حمد، وفي هذا الاطار على سبيل المثال، كانت لجلالته سلسلة زيارات ناجحة على الصعد كافة في العام المنصرم شملت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والمملكة الاردنية الهاشمية، ودولة الكويت، وبريطانيا واليابان وتايلاند. وأشار التقرير الى زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة الى مصر مؤخرا، الذي وصفها بالزيارة المهمة والناجحة، وقال ان هذه الزيارة لا تزال موضع إشادات في الداخل والخارج، نظرا لما حققته من نجاحات بارزة لفتت وسائل الاعلام المختلفة، وهي الزيارة التي صبت في مسار تنمية العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة لا سيما في هذه المرحلة التي يمر بها العالم العربي خصوصا، والعالم عموما، نظرا الى ما يتواجد فيها من احداث ومصاعب على الصعد كافة. وأكد تقرير مجلة "الصياد" ان الاعتدال والتوازن بفاعلية هما ركيزة السياسة الخارجية لمملكة البحرين التي تحقق المصلحة الوطنية العليا، وهي ايضا، كما بات واضحا للقاصي والداني، عمود دعم لكل الشؤون في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الاخرى ومن ثم الدول الاسلامية، ومن منطلق التركيز على دعم التعاون بين هذه الدول والشعوب على قاعدة مبادئ الشرعية الدولية، مع التمسك بقيم التسامح والاعتدال والتعايش السلمي، وسط الايمان بأهمية التكامل العربي كضرورة ملحة في وجه التحديات وصولا الى احقاق سائر الحقوق العربية، وسط تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع سائر دول العالم الصديقة. واشارت الصحيفة في ختام تقريرها الى اختيار الهيئة العامة لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية لجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، كشخصية العام تقديرا لجهود جلالته في خدمة الاسلام والمسلمين وحرصه الدؤوب على خدمة القرآن الكريم ورعاية حفاظه، وذلك خلال حفل اقامته الهيئة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لتكريم الفائزين بالجائزة العالمية السادسة المخصصة لمن اسهموا في خدمة القرآن الكريم. ع ع بنا 1212 جمت 24/10/2013 عدد القراءات : 94 اخر تحديث : 2013/10/24 - 57 : 02 PM