السبت 26 أكتوبر 2013 11:09 مساءً ((عدن الغد)) إيلاف قال مسؤولون إن أرملة الزعيم اليوغوسلافي تلقت تكريمًا عسكريًا كاملًا تماشيًا مع وضعيتها، باعتبارها عضوًا مقلدًا بوسام رابطة محاربي مكافحة النازية غير النظاميين الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية. إقامة جبرية عاشت بروز في عزلة في مدينة بلغراد بعد وفاة زوجها عام 1980. واتهمت من قبل بالتخطيط للقيام بانقلاب، ووضعت تحت الإقامة الجبرية لبعض الوقت، وسحبت منها أوراق هويتها. استمرت حياة العزلة، التي عاشتها بروز في إحدى ضواحي العاصمة بلغراد، وهي ضاحية ديديني، ونادرًا ما كانت تجري مقابلات مع أي من وسائل الإعلام، سواء المحلية أو العالمية. لكنها تحدثت عام 2009 لصحيفة بوليتيكا اليومية عن الفترة التي تلت وفاة زوجها. فقالت حينها "كانوا يطاردونني.. وأنا أرتدي ثياب نومي، بدون أي سبب، ولم يسمحوا لي حتى بأخذ صورة تجمعنا سويًا أو خطاب أو كتاب. وعشت حالة من العزلة، وكنت أُعامَل شأني شأن المجرمين.. ولم أكن أغادر المنزل بدون حرس مسلح". المعاملة الخطيئة وأشاد بها في مراسم التشييع رئيس الوزراء الصربي، إيفيكا داسيتش، حيث قال: "يصادف اليوم رحيل آخر رمز لجمهورية يوغوسلافيا السابقة. وحان وقت الاعتراف الآن بأن المعاملة التي حظيت بها عقب وفاة زوجها كانت بمثابة "الخطيئة". وشارك المئات في الجنازة، التي أقيمت في سكن بروز الذي كانت تتقاسمه مع زوجها. وكانت بروز قد نُقلِت إلى المستشفى خلال شهر آب / أغسطس الماضي، بعد معاناتها من مشكلات في القلب، وكانت آخر أمنية لها أن تدفن في ضريح بيت الزهور إلى جوار زوجها.