حذر الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك حسن زيد من تقسيم البلاد الى خمسة أفاليم اتحادية التي قال "سيحولها إلى خمس دويلات". واكد امين عام حزب الحق في مقابلة مع صحيفة " البيان الأماراتية" أن إقامة اتحاد فيدرالي من إقليمين بين الشمال والجنوب، سيحافظ على وحدة البلاد, وهي الرؤية التي طرحها الحزب الإشتراكي اليمني في مؤتمر الحوار الوطني, حول شكل الدولة ويوافقه في ذلك الحراك الجنوبي والحوثيين و الحق . وقال: إذا لم تتم الاستجابة للحد الأدنى من مطالب الجنوبيين، فأن الانفصال افضل من استمرار استنزاف قدرات المجتمع اليمني في صراع لن يحسم إلا بالاتفاق. وأنا مع رؤية الاشتراكي لأنها تؤكد على وحدة الوطن والهوية. واعتبر زيد ان بقاء تكتل اللقاء المشترك يعد ضرورة وطنية فنظام الرئيس السابق, لم يسقط ولو تم التغيير ونقلت السلطة بالكامل ربما لانتفت الحاجة لاستمراره وظروف وجوده لمنع الاحتراب الأهلي ،والحاجة إليه أكبر، نظراً لتعاظم خطر الانزلاق نحو العنف . وقال اتفقت مع الدكتور ياسين على ضرورة استمرار اللقاء المشترك لأهميته وضرورته في منع الاحتراب الأهلي، ولن يكون ذلك إلا باستعادة الروح الجماعية ل"المشترك" عبر تحديد نقاط الاتفاق والاختلاف. لكن زيد انتقد اداء المشترك خلال الفترة الماضية حول عدد من القضايا, وقال: المشترك يتحمل مسؤولية عدم اعتراضه على غياب الالتزام بقانون الخدمة المدنية، والآلية المتبعة في تعيين قيادات المحافظات وقصور في محاسبة عدد من وزراء حكو مة الوفاق المحسوبين على المشترك منهم وزراء ( الداخلية والمالية والكهرباء، ). وثمن رئيس المشترك المساعي الوطنية التي قادها الحزب الإشتراكي اليمني ممثلا بأمين عام الحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان, لتجنيب اليمن مخاطر الإنزلاق في أتون حرب أهلية عقب اندلاع ثورة فبراير 2011 التي أطاحت برأس النظام السابق. وفيما يتعلق قضية التمديد للرئيس هادي قال رئيس احزاب اللقاء المشترك: هذا من القضايا الخلافية التي يجب مناقشتها ،ولن نناقش التمديد أو إعادة انتخاب الرئيس، بل السؤال المهم ماهي ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني؟ وفيما اسف زيد لما يحدث في مؤتمر الحوار من تباينات لا تخدم الحوار وقال: المشكلة أننا ذهبنا إلى الحوار دون أن نقرأ رؤى بعضنا البعض , ومعظم القوى السياسية تعترض فقط على المشاريع المطروحة، دون أن تقدم رؤية بديلة.