ياسين الرضوان شيءٌ جميلٌ أن تنشأَ حِرَاكاتٍ - إن صحَّ التَّعبير - ثوريَّةٍّ أو تحرُّريِّةٌ على غِرار الحراك الجنوبي ، الذي احمد باصريح في العام 1904م كتب أحد الروائيين الغرب قصة تتحدث عن مجموعة من الأشخاص هاجروا من "بيروا" فراراً من بطش الأسبان علوي بن سميط يبدو العبث والعشوائية العنوان المسيطر على كل شيء في بلد اسمه اليمن الذي يتشدق ساسته قبل دعاته بقول سيد منصور صالح اليوم تحدث حمود الهتار في حسابه على الفيس بوك عن فساد رئاسي يتمثل بمنح محمد علي أحمد ومكونه مؤتمر شعب الجنوب صالح علي الدويل باراس واجهت ثورات الربيع العربي حالة من عدم الاستقرار بل عنف واقتتال بين القوى التي أنجزتها وبينها وبين فلول مقبل محمد القميشي ما كان في خاطري أن أبدأ بهذا العنوان المخيف لكنها الحقيقة والتي لا يمكن إنكارها , لم يعد أحد اليوم من هذا الشعب سامي غالب واحدة من أبرز مفارقات الحوار الوطني أن اثنين من أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار استقالا احتجاجا على رفض فراس اليافعي ما من عاقلٍ - أبداً - في هذه الحياة يُبصر ويسمع ، ودون أن يكون في حواسه عيبٌ قد خَلَقَهُ لنفسه ، لا يستطيع